وصرح نصر الشمري في هذا الحوار الذي تم نشره على موقع "ليفانت"، أن داعش صنعتها امريكا بالتعاون مع الكيان السعودي وبعض الدول العربية في الخليج الفارسي مستندا بذلك الى تصريحات دونالد ترامب.
وصرح أن الامريكان ليسوا جادون في محاربة صنيعتهم حيث يستخدمون بقايا هذه العصابة الارهابية كعامل ضغط لمنع استتاب الاستقرار في العراق.
ووصف المتحدث باسم النجباء، تعزيز علاقات العراق مع روسيا والصين بالاجراء الايجابي والذي يؤدي الى تطور العراق وخروجه من تحت هيمنة امريكا.
واعتبر الشمري في جانب اخر من الحوار، التدخل العسكري التركي في الشمال الشرقي لسوريا بانه يخالف القانون الدولي وهو اعتداء على السيادة السورية، مضيفا أن الشعب السوري وحلفاءه قدموا دماء غالية للدفاع عن هذه السيادة، ولذلك نطالب تركيا بالخروج الفوري من الاراضي السورية.
وفي معرض رده على سؤال بشأناحتمال مشاركة النجباء في اي حرب مستقبلية ضد اسرائيل، اشار المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية حركة النجباء الى الجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الامة الاسلامية، مصرحا أننا وفقا لواجبنا الديني ومبادئنا العقدية لانرى سبيلا امامنا إلا المواجهة مع الكيان الصهيوني وسنشارك قطعا الى جانب باقي فصائل المقاومة وعلى رأسها حزب الله اللبنانية في اي حرب ضد الكيان الصهيوني.
وتابع الشمري، لو حصلت حرب بين حزب الله وسوريا من جانب والكيان الصهيوني من جانب اخر، سنكون في الصف الامامي للمجاهدين الذين يواجهون الكيان الصهيوني من اجل ارجاع حقوق الشعوب العربية والاسلامية ونفتخر بذلك.
كما اعلن عن وجود علاقات ولقاءات مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ووصف فتح مكاتب هذه الفصائل في العراق بالامر الايجابي الذي يدعو للفخر.
وفي اشارة الى المظاهرات الاحتجاجية في العراق، صرح العضو البارز في الحشد الشعبي: أن الحكومات السابقة والحالية في العراق حتى الان لم تعمل بجدية لحل مشاكل الشعب ومحاربة الفساد وتوظيف ذوي الخبرة في المناصب وهذه الامور ادت الى امتعاض الناس.
واكد المهندس نصر الشمري على مشروعية المطالب الشعبية، محذرا من ركوب موجة الاحتجاجات من قبل الاعداء المتربصين، قائلا: أن الامريكان غضبوا من عدم تعاون العراق مع الحظر ضد ايران والعلاقات الوطيدة بين البلدين.
وتابع، أن الحكومات الطائفية والديكتاتورية في الخليج الفارسي التي لم ترتاح للتجربة الديمقراطية في العراق تحاول حرف مسار الاحتجاجات المشروعة نحو تأجيج اعمال الشغب والتخريب، ولكن هذه المؤامرة لن تتحقق قطعا.
وفي الختام، لفت المتحدث الرسمي باسم النجباء الى الوحدة الوطنية في العراق والروابط الاخوية بين الشيعة واهل السنة، مصرحا أننا في حركة النجباء كانت لدينا تجربة جيدة في التعاون مع المتطوعين من اهل السنة، حيث أن الكثير منهم التحقوا بالمقاومة وعملوا تحت قيادة حركة النجباء واستشهد عدد منهم وامتزجت دماؤهم بدماء شهدائنا.