اشار وزير الداخلية " عبدالرضا رحماني فضلي" الى الاحداث التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع المنصرم موضحا ان المخربين قاموا بحرق ما يقارب 731 مصرفاً وأيضاً اقدموا على تخريب وحرق ما يقارب 140 مكانا عاما و70 محطة وقود.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الداخلية " عبدالرضا رحماني فضلي" صرح فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الاخيرة: تم إلقاء القبض على رؤوس الفتنة الذين أثاروا اعمال الشغب، وفي البداية تمت مراقبتهم ولكن بعدها القينا القبض عليهم، بعضهم على تواصل مع عناصر من الخارج، ويجب أن نظهر إعترافاتهم على التلفاز.

جميع أعمال التخريب إنطلقت من أفراد مجهزون وملقنون سابقاً

وقال " فضلي" فيما يتعلق بتآمر المخربين الذين أشعلوا أعمال الشغب في البلاد: لدينا إحصائيات تقول ان مجمل من خرجوا يتراوح أعدادهم بين 130ألف إلى 200ألف شخص، اكثرهم أفراد تم تعبئتهم وتجهيزهم مسبقاً مؤكدا وجود الاشخاص المغرر بهم بينهم ولكن مجمل تلك الاعمال خرجت من أشخاص تم توجيههم وتلقينهم مسبقاً.

وفيما يتعلق بضلوع أمريكا والغرب والكيان الصهيوني في تلك الممارسات التخريبية صرح رحماني: "10 إلى 15% من المشاركين بأعمال الشغب كانوا من اصحاب السوابق، ولم يكن خفيا على احد ضلوع أمريكا والغرب والكيان الصهويني في تلك الاعمال، فسرعان ما اعلنوا تاييدهم لتلك الاعمال قاموا بتكريس نواتهم للترويج والتبهير الإعلامي.

الدستور الايراني يسمح بالمسيرات السلمية ويرفض أعمال الشغب

وفيما يتعلق بسماح الدستور الايراني لاقامة التجمعات السلمية صرح رحماني: "وفقاً للمادة ال 10 لقانون الأحزاب تم مناقشة موضوع إصدار موافقات للتجمعات السلمية، وفي السنة الماضية أصدرنا 331 موافقة على مسيرات إحتجاجية في مختلف انحاء البلاد، ولكن هناك فرق كبير بين المسيرات السلمية واعمال التخريب الممنهجة، وقانون البلاد يسمح بالمسيرات السلمية ولكن لا يسمح باعمال الشغب.

ولفت رحماني إلى إحصائيات الأضرار الناجمة عن اعمال الشغب قائلاً: "خلال اعمال الشغب أقدم المخربون على حرق ما يقارب 731 مصرفا وأيضاً اقدموا على تخريب وحرق ما يقارب 140مكانا عاما و70محطة وقود بالاضافة الى 9أماكن مذهبية وأيضاً قاموا بحرق 307سيارات و1076دراجة نارية.

رؤساء الفتنة في قبضة القانون

وعن إلقاء القبض على رؤوس الفتنة صرح "رحماني": تم إلقاء القبض على رؤوس الفتنة الذين أثاروا اعمال الشغب، من خلال رصدهم وعملية مراقبة قبل ان يتم القبض عليهم، معتبراً بعضهم على تواصل مع عناصر من الخارج، يجب أن بث إعترافاتهم بشكل متلفز.

العدو يسعى إلى المساس بأمننا

وصرح وزير الداخلية بخصوص محاولة الأعداء المساس بأمن البلاد: نحن حكومة إسلامية ويجب علينا الحفاظ على امن بلادنا.

وتابع، العدو يسعى إلى العبث بامننا، وأقول انه إذا ما تم إضعاف الامن او المساس به فسوف تتعرض كل مناحي الحياة الإقتصادية والإحتماعية وغيرها للخطر. /انتهى/