وافادت وكالة مهر للانباء أن اللجنة استنكرت في بيان، اليوم الأربعاء، "بشدة" خضوع الشركات المُزوِّدة لخدمات الإنترنت وحذفها المحتوى الفلسطيني بعد ضغوط مارستها حكومة الاحتلال على فيسبوك وغوغل ويوتيوب وتويتر.
وأكدت أنه وفقًا لإحصائيات نشرها المركز القانونيّ للدفاع عن حقوق فلسطينيي الداخل المحتل "عدالة" فإن عام 2018 شهد ارتفاعًا في الطلبات التي تقدمت بها وحدة "السايبر" التابعة لحكومة الاحتلال بنسبة 600%، وأنّ عدد هذه الطلبات في عام 2018 وصل إلى أكثر من 14 ألف طلب وقد استجابت الشركات للطلبات وحذفت المحتوى الفلسطيني.
وتابعت " تمّ حذف نحو 90% من المحتويات التي طلبت الوحدة بحذفها، سواءً بشكلٍ كاملٍ جزئي.
وبينت اللجنة أن هناك ملاحقة للمحتوى الفلسطيني في الوقت الذي تعج فيه الصفحات الصهيونية بخطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على القتل تجاه الفلسطينيين والعرب.
وأشارت إلى أن إدارة "فيس بوك" قامت بحذف مئات الحسابات والصفحات الفلسطينية خلال عامي 2018 و2019 نتيجة الضغوط التي يمارسها الاحتلال، "لكنها في ذات الوقت لم تقدم على حذف أي من الصفحات التابعة للكيان الصهيوني التي تقوم بالتحريض والعنصرية".
وقالت لجنة دعم الصحفيين "إن هناك معايير غير قانونية وغير أخلاقية تمارسها إدارة فيس بوك تجاه المحتوى الفلسطيني حين تقوم بحذفه بشكل دائم في مخالفة للمعايير التي انطلق من أجلها موقع فيس بوك. /انتهى/