وافادت وكالة مهر للأنباء أن المرجع الديني "أية الله سيد محمد تقي مدرسي" وفي خطابه الاسبوعي في كربلاء اكد ان اصلاح الفساد يمثل حاجة كل انسان مستقل مشيرا الى ان البعض یخطئون في المسير.
ورأى ان الشعب لهم اراء ووجهات نظر مختلفة في مسير الاصلاح وإعادة الاعمار وفي هذا الصدد يؤكد البعض على تصحيح الحياة الفردية يعتقد الاخرون بتغيير النظام السياسي وكذلك هناك فئة تعتقد بحل وسطي معتبرةً الاصلاح الاجتماعي مقدمة لاصلاح النظام السياسي والاقتصادي.
واردف أية الله مدرسي ان طريق التخلص من التحديات والفتن هو الاهتمام بمواقف المراجع الدينية و تعاليم اهل البيت وأضاف: ان قدرة التشيع ترتكز على اساس هذه المواقف منوها الى ان التخلص من الانظمة الارهابية يمكن من خلال التمسك بمواقف المرجعية الدينية وتبذ المصالح الشخصية والحزبية./انتهى/