وأفادت الانباء أنّ قوات أمنية في النجف جنوب العراق قطعت الطرق المؤدية إلى ساحة ثورة العشرين والمجمع الذي يضمّ قبر السيد محمد باقر الحكيم.
يأتي ذلك فيما سُجّل استقرار نسبيّ للأوضاع في المحافظة بعد تراجع الاحتجاجات.
وكشفت قيادة عمليات الفرات الأوسط عن التوصّل إلى اتفاق مبدئيٍ مع شيوخ العشائر في النجف لنزع فتيل الأزمة بالمحافظة، وفي كربلاء أعلن مصدر طبيّ إصابة أكثر من 20 متظاهراً بعد محاولتهم اقتحام مبنى الحكومة المحلية وسط المدينة.
وأعلن التيار الصدري في بيان له أنّ النائب الجهادي للسيد مقتدى الصدر، أبو ياسر الحيدري، يعقد اجتماعات في النجف مع عدد من شيوخ العشائر وممثلي المتظاهرين وقائد الشرطة "لحلّ الأزمة وحقن الدماء والتوصل لحلول لتهدئة الأوضاع واستقرار البلاد والحدّ من عمليات الحرق".
بيان التيّار الصدري أوضح أنّ "لا صحة للأنباء عن تسلّم أصحاب القبعات الزُرق مرقد السيدِ محمد باقر الحكيم"، وأنّ دورهم بحسب تكليف السيد علي السيستاني هو "حماية المتظاهرين في ساحة الصدرين وتقديم الخدمات الضرورية إليهم".
في غضون ذلك، قال شيوخ النجف إنهم سيكونون "الدرع الحصين للمتظاهرين السلميّين حتّى تحقيق المطالب المشروعة".
وأكد شيوخ النجف عقب اجتماع لهم دعم القوات الأمنية لطرد المندسّين من ساحات التظاهرات، بحسب توجيهات المرجعية، وطالبوا بقانون منصف للانتخابات وبقوانين تضمن مكافحة الفساد./انتهى/
المصدر: الميادين