وفي تصريح ادلى به اليوم الخميس خلال اجتماع لاساتذة الحوزة العلمية بهدف دراسة التطورات الاقليمية الاخيرة، اشار اللواء سلامي الى ان الاعداء تلقوا ضربات كبيرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان توقيف سفينة واسقاط طائرة (مسيرة) يعد بمثابة عمليات من الناحية التكتيكية الا انه مؤشر من الناحية السياسية الى اقتدارنا وفشل كل استراتيجيات العدو.
واكد بان استراتيجية الاعداء في فرض الحظر قد فشلت واضاف، اننا الان على اعتاب الاقتصاد من دون الاعتماد على النفط وهو ما يعد من المنجزات المهمة للبلاد.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان اقتدار الجمهورية الاسلامية يتجاوز حدودها وان الامة الاسلامية الواحدة قيد التبلور واضاف، اننا ورغم الحظر الواسع المفروض علينا نشهد تحقيق منجزات لا تصدق في المجالات العلمية والبحثية.
واشار الى دعم الجمهورية الاسلامية لشعوب اليمن وفلسطين وسوريا واضاف، ان الكيان الصهيوني كان يريد يوما ما الهيمنة على منطقة جغرافية واسعة الا انه اليوم محصور في شريط ضيق بجدران اسمنتية.
وفي جانب اخر من حديثه اشار اللواء سلامي الى احداث الشغب الاخيرة في البلاد والتي وقعت بذريعة رفع اسعار البنزين واضاف، ان الاعداء تصوروا بانه لو وقع حدث ما في البلاد فان الدولة ستستسلم او تجري الاطاحة بها، وفور وقوع احداث الشغب جاء ترامب وبومبيو وماكرون الى الساحة واعلنوا دعمهم لمثيري الشغب الا ان الشعب الايراني نزل الى الساحة وتمكن في اقل من 48 ساعة من توجيه صفعة قوية للاعداء الذين اصيبوا بالاحباط وتواروا بعد الهزيمة التي تلقوها.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجهت خلال العقود الاربعة الاخيرة الكثير من الصفعات للاعداء واضاف، انه وفي الظروف الصعبة والساحة العالمية الواسعة والمعقدة تتقدم الثورة الاسلامية في طريق النمو والاقتدار بنصر من الله وتوجيه وحكمة قائد الثورة.
واشار اللواء سلامي الى استراتيجيات الاعداء الفاشلة في مواجهة الجمهورية الاسلامية واضاف، ان استراتيجية الاعداء في الحصار الاقتصادي قد تجاوزت ذروتها وان ايران تختبر الان ظروف الاقتصاد من دون النفط.
واعتبر مشاركة الشعب الايراني في المسيرات ودعمه للثورة والجمهورية الاسلامية مؤشرا لعزته ووعيه وروحه المناهضة للاستكبار واضاف، ان الثورة الاسلامية قد ارغمت القوى الكبرى على التراجع هذه المرة ايضا./انتهى/.