وقال المصدر، حسب الوكالة، إن التقديرات المبدئية لخسائر “أرامكو” جراء الهجوم تبلغ ملياري ريال، ما يساوي 533 مليون دولار.
وفي سياق متصل، نقلت “رويترز” عن مصدرين لها أن “أرامكو”، أكبر شركة نفط في العالم، تسعى لتغطية تأمينية من مخاطر الحرب والهجمات بعد هجوم سبتمبر.
وتعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة “أرامكو” العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته القوات المسلحة اليمنية حيث قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأعلن وزير الطاقة السعودي في حينه، خالد الفالح، أن الهجوم أسفر عن وقف السعودية إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد و5% في العالم، لتعلن الرياض في أكتوبر أنها استردت إنتاجها بالكامل.
وفي تفاصيل التغطية التأمينية قال مصدران لـ”رويترز”، إن أرامكو تسعى لتغطية تأمينية لمخاطر الحرب والهجمات، بعد الأضرار التي لحقت ببعض منشآتها النفطية في سبتمبر/أيلول؛ من جراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ.