كشف علماء بريطانيون أن اختبار البول فى المنزل، يمكن أن يحدث ثورة فى تشخيص سرطان البروستاتا لدى آلاف الرجال حول العالم، ويغنى عن الاختبار المؤلم الذى يتم إجراؤه عبر المستقيم فى العيادات الطبية.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن علماء بريطانيين توصلوا إلى أن اختبار البول فى الصباح قد يكون أكثر دقة فى المنزل منه فى العيادة، لأنه يوفر أدلة أكثر على احتمال الإصابة بالمرض من بقية اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن الاختبار، الذى اطلق عليه اسم "اختبار بور"، الذى قام بتطويره علماء من جامعتى إيست أنجليا ونورفولك ومستشفى نوريتش الطبى، يعمل على اكتشاف المواد الكيماوية التى يفرزها سرطان البروستاتا فى البول، بحسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز عربية" الإخبارية.

وقال كبير الباحثين فى مستشفى نوريتش الطبى جيريمى كلارك إن "القدرة على توفير عينة بول فى المنزل يمكن أن يحدث ثورة فى التشخيص.. وهذا يعنى أن الرجال لن يضطروا إلى الخضوع لفحص المستقيم، لذلك سيكون أقل إرهاقا كثيرا"./انتهى/