وأضاف موسوي ن ايران ترفض تماما ان توظف حقوق الانسان كآلية لتمرير الاغراض السياسية ضد الشعوب المستقلة.
وأكد: أن احترام حقوق الانسان يعد مبدءا اساسيا ومطلبا أمنيا لدى الجمهورية الاسلامية كونها نظاما ديمقراطيا، وأداءها خلال العقود الأربعة الماضية يظهر أنها جادة في رفع مستوى حقوق الانسان والحفاظ على حقوق الشعب، مضيفا: الاحتجاجات الشعبية والتجمعات تعد من الحقوق البديهية للشعب في نظام الجمهورية الاسلامية، ألا أن استغلال هذا الحق للنهب والاعتداء على أبناء الشعب وتخريب الممتلكات العامة أمرا غير مقبولا كما هو الحال في البلدان الاوروبية، والدليل على ذلك ما نشهد في فرنسا في المواجهات بين المتظاهرين والشرطة، حيث شهدنا الكثير من الاصابات المجروحين.
وأشار الى عزيمة ايران في دراسة مختلف جوانب الاحداث الاخيرة في البلاد، اعرب موسوي عن أسفه لاصابة عدد من المتظاهرين، صرح موسوي : سيتم قطعا اتخاذ اجراءات للتعويض عن اضرار المصابين في هذه المظاهرات، كما هو الحال بالنسبة لمسائلة العناصر الشريرة والمسلحة التي اعتدت على اموال الشعب.
وفي الختام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية : اننا ندعو الاتحاد الاوروبي الى التركيز الجاد على موضوع نقض حقوق الانسان في بعض الدول الاعضاء او المتحالفة معه، وتنفيذ التزاماته قبال الاتفاق النووي، و(متابعة) انتهاك حقوق اكثر من 80 مليون مواطن ايراني جراء الحظر الامريكي اللاانساني والاحادي./انتهى/.