أكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، اليوم الأربعاء، أن الجمهورية الإسلامية أمامها طريقان فيما يخص خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، إمّا أن تلتجأ إلى بعض الآليات من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها وإمّا ترغم الأعداء على إعلان التوبة وتغيير مسارهم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار في حديث له خلال اجتماع عقد صباح اليوم (الأربعاء ، 11 ديسمبر)، إلى أن الحكومة لم تغفل ولا حتى لحظة واحدة عن احباط مخطط العدو والعقوبات المفروضة عليها.

وتابع الرئيس روحاني بالقول: "يجب علينا إما الالتفاف على الحظر أو إرغام الأعداء على إعلان التوبة، وقال إن الحكومة تعتزم على احباط هذه المؤامرة وذلك بتعزيز الإنتاج المحلي وكذلك من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك التفاوض، وسوف تتحرك الحكومة في اطار الخطوط الحمراء للنظام ولن تتجاوزها.

وأردف روحاني قائلا ان مؤامرات أمريكا ضد إيران والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان وباقي الدول سيتم احباطها من خلال حضور الشعوب في الميدان ، موضحا أنه وبدون شك فإن شعوب العراق وسوريا ولبنان وإيران بإمكانها الصمود في مواجهة المؤامرات ، كما أن الشعب الإيراني كان وسيبقى السباق في هذا المجال.

 كما تطرق الرئيس روحاني إلى التقدم الذي أحرزته إيران بعد أنتصار الثورة الاسلامية  وخاصة خلال السنوات الأخيرة في المجال التقني وهذا ما يشكل مفخرة للشعب الإيراني حيث باتت الجمهورية الإسلامية تحتل المركز الأول بين دول المنطقة والمركز الثالث أو الرابع على مستوى القارة الآسيوية بأكملها.

 وأشار إلى أن التقدم التقني وما أفرزه من اكتفاء ذاتي في مجالات عديدة حقق للبلاد مبالغ كبيرة من العملة الصعبة،  وسد الطريق أمام استيراد العديد من السلع كالأدوية وغيرها./انتهى/