وكالة مهر للأنباء - هبة اليوسف: في اليوم الأول من المهرجان تحدث مدير المهرجان ومدير مركز دعم وترويج السينما الوثائقية والتجريبية "محمد حميدي مقدم" في مقابلة له بعنوان "حان وقت الاصلاحات" حول أهمية السينما الوثائقية والخطط الجديدة التي وضعها للمهرجان لهذه السنة من التقدم نحو الأمام ليكون المهرجان هذه السنة مختلفا ومميزا عن السنوات الماضية.
و في مقابلة مع شيرين نادري مديرة قسم الفارابي الدولي ورئيسة القسم الدولي والتسويق لمركز التوسعة السينمائية تحدثت فيها عن المشاركة الدولية في المهرجان على الرغم من الأزمة التي تمر بها ايران.
كما تم عرض 31 فيلما من أقسام المهرجان المختلفة ومن بين الأفلام التي حازت اعجاب كبير من الجميع فيلم "بنات فروغ".
وفي اليوم الثاني، في مقابلة مع مدرسة الأفلام الوثائقية قالت احدى ضيوف الشرف للمهرجان "ندا ميلانووا" من البلقان، في مقابلة بعنوان "الأفلام الايرانية أفلام فلسفية": أن مهرجان سينما الحقيقة هو خيار مناسب لنا من أجل ورشات العمل التي نريد تدريسها. و لدي حماس كبير للتعامل مع هذا المهرجان الكبير. كما أننا نريد انتخاب بعض صناع الأفلام الوثائقية الايرانيين من أجل تدريس المونتاج في مركزنا الخاص، أيضا لدينا أفكار كثيرة.
وفي مقابلة أخرى مع الدكتور المخرج بوشعيب المسعودي من المغرب بعنوان: "السينما الوثائقية الايرانية أثبتت نفسها في ساحة السينما الوثائقية" اكد على أن المهرجان ذو تنظيم كبير وأنه مندهش لكثرة الأفلام التي تعرض في الصالات بالاضافة الى عدد غفير من صفوف المشاهدين أمام صالونات العرض وهذا مايدل على أن السينما الوثائقية الايرانية قوية كما أنها تشارك في مهرجانات عالمية.
خلال هذا اليوم تم عرض 48 فيلما على التوالي من أقسام مختلفة، من بينهم تميزت عدة أفلام منها فيلم "أرض العسل"، و فيلم "حمار باسم جرونيمو".
أما في اليوم الثالث، قام المخرج الروماني دومتري بودرالا وزوجته باقامة جلسة تحدثوا فيها عن مهرجان آسترا. وفي أسئلة تم توجيهها لهما حول مدى اعجابهما بمهرجان سينما الحقيقة والأفلام الوثائقية الايرانية أجابوا: خلال السنوات العشر الأخيرة شارك الكثير من الأفلام الوثائقية الايرانية في مهرجانهم والكثير من تلك الأفلام حصلت على جوائز وآخر فيلم حصل على جائزة كان فيلم "راف كات".
بالاضافة الى الأفلام التي تم عرضها ويصل عددها الى 30 فيلما من أقسام مختلفة تميز من بينها فيلم "طريق اللجوء".
علاوة على جلسات ورشات العمل التي تم تنظيمها خلال الايام الثلاثة والتي أظهر حضورها رضاهم وأكدو على أنها مفيدة جدا لتساعدهم على تعلم جميع الأمور المهمة من أجل صناعة فيلمهم الوثائقي./انتهى/