وافادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن غزة بوست أن بدران قال في لقاء اعلامي عبر قناة الأقصى تابعه موقع غزة بوست الاخباري:" إن حماس تعاملت بايجابية كاملة مع الدعوة للانتخابات، وهي في موقفها لا تمن على شعبنا بالذهاب إليها، لافتًا إلى أن حماس وفتح اتفقتا عام 2017 في القاهرة على تنظيم الانتخابات خلال عام 2018، وتركت الرئيس محمود عباس ليحدد تاريخ اجراء الانتخابات ومرّ ذلك العام دون إجرائها.
وأضاف بدران، أنه عندما صدرت الدعوة للانتخابات تلقاها شعبنا بالأمل ورأي فيها مخرجًا للخروج من الحالة السائدة، لا سيما بعد ارسال رد الحركة الايجابي حول الانتخابات، متسائلًا الآن: أين المرسوم ؟! معربًا عن أمله بأن يكون الجواب قريبًا ومباشرًا.
ولفت مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، عضو مكتبها السياسي حسام بدران، إلى أن الحركة اتخذت منهجاً في القضايا الوطنية، يقوم على أن الحركة لا تريد الذهاب إلى الانتخابات كحماس مقابل فتح، بمعنى أنها تريد أن تشكل حاضنة وطنية فصائيلية لتقول هذا الموقف المتفق عليه وليس ضد أي طرف آخر.
وأوضح بدران، أن الآن يوجد موقف فلسطيني عام يريد ضمانات لحرية الانتخابات في الضفة الغربية بشكل أساسي وضمانات للاعتراف بنتائج الانتخابات، لاسيما وأن حركة حماس تعاملت مع مبدأ موضوع الانتخابات ورفضت الحوارات الثنائية وعقدت لقاءات مع كافة الفصائل والشخصيات المستقلة.
وشدد بدران على أن قضية القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه واجراء الانتخابات في القدس أكثر إلحاحًا من السابق بعد القرارات الأمريكية وهو مطلب وطني جامع، لافتًا إلى أن حركته دعت إلأى الاتفاق خلال اللقاء الوطني المتفق على عقده بعد مرسوم الانتخابات أن تحدد مع الفصائل والقوى الآخرى كيف تُجري الانتخابات في القدس.