خرج طلاب مدينة الحديدة اليوم في مسيرة جماهيرية حاشده أمام مبنى الأمم المتحدة أدانوا واستنكروا فيها الصمت الأممي لجرائم العدوان والاختراقات المستمرة لاتفاق السويد والمعاناة التي يعانيها أطفال اليمن في ظل هذا الحصار والعدوان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "المسيرة" أن المعلمين الحاضرين والطلاب اعتبروا  أن ما يجري في الدريهمي من حصار هو انتهاك صارخ لكل حقوق الإنسان وحرب إبادة وعقاب جماعي لكل الأبرياء من أبناء هذه المدينة المنكوبة.

وحمّل الطلاب في هذه المسيرة الحاشدة الأمم المتحدة المسئولية الجنائية والأخلاقية والإنسانية حيال ما يتعرض له أطفال اليمن من قتل وحرمان وانتهاكات في ظل تغني الأمم المتحدة واحتفالاتها بيوم الطفل وحقوق الإنسان في حين تغيب وتغيب هذا الشعارات من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها أمام أسوأ كارثة ومعاناة يعانيها أطفال اليمن.

ودعا الطلاب الحاضرون في هذه المسيرة الأمم المتحدة ومنظماتها إلى سرعة فك الحصار على مطار صنعاء وموانئ الحديدة لتخفيف ولو جزء من معاناتهم وحقهم في الحصول على الغذاء والدواء وصرف المرتبات لكل موظفي الدولة باعتبارها حق من حقوق أطفالهم وأسرهم. /انتهى/