وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد أمير حاتمي صرح في ثاني اجتماع خاص للجهاد العلمي التعبوي اذي استضافته مؤسسة البحوثات والابداعات الدفاعية، بمشاركة عدد كبير من النخب في وزارة الدفاع، صرح: بسبب الدور الذي أدته قوات التعبئة في فترة الدفاع المقدس والملاحم التي سطرتها، الكل بات يعرفها بعنوان قوات عسكرية.
وأشار حاتمي الى دور قوات التعبئة البارز في كافة المنظمات وكافة القرى والمدن، في اطار الاعمار ومساعدة المستضعفين وخلق فرص العمل، وأضاف: أن قوات التعبئة ظهرت على الساحة بتوجهات عسكرية وللحفاظ على أمن البلاد، لكن فيما بعد واكبتها توجهات وتطلعات أخرى وتحولت هذه المؤسسة الى مصدر قيم للبركة لدى الجمهورية الاسلامية.
ونوه حاتمي بكلام مؤسس الثورة الاسلامية، حيث وصف مؤسسة التعبئة بـ"الشجرة الطيبة"، قائلا: السبب لهذه التسمية هو الدور التي تلعبه في المناطق النائية وحمايتها للمستضعفين في داخل البلاد والعالم، اذ أن سجلها حافل نالنجاح والنمو والازدهار والصمود.
ولفت حاتمي الى أن الكثير من الامكانيات تحققت على الارض الواقع في مجال تعزيز البنية الدفاعية وعبر طاقات النخب التعبوية، مشيرا الى أن التعبئة تعد مجموعة واسعة ذات جوانب مختلفة ونسعى في وزارة الدفاع الى تقوية أداء التعبئة في المجال العلمي.
وقال: أن التنوير والبصيرة لدى قوات التعبئة تعد من إهم ميزاتها وانها ناجمة عن التمسك بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية والمسار الذي يرشد اليه سماحته.
وفي اشارة الى قول الامام الخميني (ره) بأن "وجود قوات التعبئة في اي بلد، يقطع آمال وأيادي الطامعين والمستكبرين من ذلك البلد"، قال وزير الدفاع: تمكنا من حفظ وتطوير القدرات الردعية للبلاد في ظل التفكير التعبوي في كافة الاستراتيجيات والسياسات، وبذلك صمدنا أمام البلطجة والعنجهية لدى نظام الهيمنة في العالم./انتهى/.