وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القيادي السابق في جماعة طالبان ورئيس لجنة الإنقاذ الأفغانية قال - في حوار له مع مراسل الوكالة – إن طالبان تريد السلام لكنها لا تعتبر الانتخابات الأفغانية شرعية وتراها بأنها مخالفة للسلم، لكن الأمريكيين يدعمون هذا التوجه فبالتالي نعتبر التصرفات الأمريكية غير صادقة.
وأضاف أكبر أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الانتخابات الأفغانية في حين أن طالبان أعلنت مرارا وتكرارا أنها تخالف الانتخابات باعتبارها مخالفة لاتفاقية الصلح، فعلى هذا الأساس فإن أميركا ليست صادقة في محادثات السلام.
وفي هذا السياق أكد أنه في حال دعم الولايات المتحدة الأمريكية للانتخابات الأفغانية، فإن مفاوضاتها حول السلام مع طالبان في قطر تکون غیر صادقة، لكن إذا كانت أمريكا غير متفائلة بنتائج الانتخابات فهذا أمر يثبت مصداقيتها وأنها تريد الخروج من أفغانستان من أجل حكومة مدنية تمثل جميع المكونات الأفغانية.
وقال وزير العدل الأفغاني السابق إن طالبان تريد إجراء انتخابات يكون الفائز فيها ممثلا حقيقيا للشعب وإن الحزب يرفض رفضا باتا الانتخابات الحالية لأنها تمت تحت وطئة الاستعمار وطالبان لا تأتمر بأوامر الفائز فيها.
وأضاف أن على الأمريكيين أن يثبتوا صدق نواياهم من خلال رفضهم الانتخابات لطمأنة طالبان، مضيفا أن طالبان جزء من الشعب الأفغاني وأن الشعب الأفغاني يريد السلام.