وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، قال اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي حول تبيين أهداف مؤتمر الأمن الإقليمي الثاني، إن جميع الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر شددت على قضايا مهمة للغاية.
و وصرح شمخاني بأن مخاوف المشاركين في الاجتماع الأمني كانت أحد أهم المحاور في المفاوضات، مشيرا إلى أن الوثيقة الإستراتيجية الأمنية الأمريكية تعتبر الصين، وروسيا وإيران بأنها دول تهدد الأمن القومي الأمريكي وهذا الأمر يفرض علينا أن نسلك طريق التعاون التكاتف.
وأوضح شمخاني أن المؤمرات الأمريكية لن تنتهي بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا وأنها تريد إحيائها في أفغانستان، مبينا أن المشاركين في الاجتماع يرون هذا الأمر بأنه تهديد مشترك، وأن مواجهة داعش لا تقتصر على نشاطها في أفغانستان، إنما علينا محاربة هذا الفكر المتطرف أيا كان عرقه ولغته.
وقال إن الذين ينشرون الرعب والحروب في المنطقة باسم الإسلام لا يمتون بصلة إلى الإسلام بشيء، وهذه كانت إحدى النقاط التي نوقشت في هذا الاجتماع.
وأشار إلى أن إيران هي التي اقترحت إقامة المؤتمر الأمن الإقليمي من العام الماضي وأعرب عن استعداده بأن المؤتمر حظي بقبول الدول الفاعلة في المنطقة، موضحا أن حضور مثل هذه الدول يحمل رسائل مفادها بأنها تخالف بقوة العقوبات والضغوط الأمريكية على إيران، وأنه تقرر عقد الاجتماع كل سنة.
وبشأن التفاوض بين ايران وطالبان، أكد شمخاني: ان ايران تريد تحريك المفاوضات بين الافغانيين، ولدينا برنامج في هذا المجال، واعلناه للحكومة الافغانية، ويأتي تفاوض ايران مع طالبان في إطار تسهيل المحادثات الافغانية بشكل عام.