أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بدعم اليابان لمشروع "هرمز" للسلام الذي طرحته ايران وقال، ان "ايران قد عملت بمسؤوليتها في توفير امن المنطقة وإننا نعتقد بان امن الخليج الفارسي قد تزعزع من قبل الدول الاجنبية".

وخلال المحادثات المشتركة التي جرت اليوم الجمعة في طوكيو مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي قال الرئيس روحاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبدعم من دول المنطقة والجيران سعت على الدوام لارساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وقد وجهت في هذا السياق رسائل الى رؤساء دول المنطقة.

واشاد بدعم اليابان لمشروع "هرمز" للسلام الذي طرحته ايران واضاف، ان ايران قد عملت بمسؤوليتها في توفير امن المنطقة ونعتقد بان امن الخليج الفارسي قد تزعزع من قبل الدول الاجنبية (من خارج المنطقة).

واكد رئيس الجمهورية بان الحظر الاميركي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية يضر الجميع ولا يخدم مصلحة احد.

واضاف، انه ومن اجل ارساء الامن في المنطقة ينبغي علينا اقتلاع جذور نهج التفرد وان نجعل الذين ينهجون مسارا غير التعاون على اساس القواعد الدولية ان يدركوا بانه عليهم انتهاج طريق اخر.

واشار الى الحظر الظالم واللاقانوني المفروض من قبل اميركا ضد ايران بعد خروجها (اميركا) اللاقانوني من الاتفاق النووي واضاف، ان خروج اميركا الاحادي من هذا الاتفاق الدولي اي الاتفاق النووي يهدد الامن والسلام في العالم.

واكد بانه على جميع الدول الالتزام بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي واضاف، ان الحظر الاميركي هو نوع من الارهاب الاقتصادي ويتوجب على الدول التي تنشط في طريق مكافحة الارهاب التصدي لهذا التصرف الاميركي.

واوضح بان ايران بذلت وستبذلت كل مساعيها للحفاظ على الاتفاق النووي في اطار توفير مصالحها ونطلب كذلك من الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي الالتزام بتعهداتها واضاف، لاشك ان هذا الاجراء سيكون الضمان لديمومة هذا التعهد الدولي وبامكان الدول من خلال التزامها والعمل بتعهداتها ارغام اميركا على اصلاح اخطائها والعودة الى المسار الصحيح والقانوني.

واشار رئيس الجمهورية الى ارضيات التعاون بين ايران وسائر الدول وقال، اننا نرحب باي مشروع يمكنه زيادة التبادل الاقتصادي خاصة في مجال الطاقة وزيادة الصادرات وبيع النفط.