وأفادت وكالة مهر للأنباء أن تحالف البناء أعلن أنه الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي. وأضاف أنهم قرروا الذهاب إلى رئيسي المحكمة والجمهورية بهذا الخصوص.
هذا ونقلت وسائل إعلام عراقية أن التحالف قرر ترشيح وزير التعليم العالي قصي السهيل لرئاسة الوزراء. في وقت أكد التحالف أنهم قدموا إسم المرشح إلى رئيس الجمهورية.
ودعا تحالف البناء رئيس الجمهورية للالتزام بالتوقيتات الدستورية وأن يقدم مرشح الكتلة الأكبر، مؤكداً الالتزام بتوجيهات المرجعية للإسراع بتشكيل الحكومة وإقرار قانون الانتخابات.
وأكد النائب العراقي عن كتلة صادقون عبد الأمير تعيبان للميادين أن تحالف البناء تبنى ترشيح وزير التعليم قصي السهيل لرئاسة الوزراء في العراق. وأضاف أن التدخلات الأميركية والسعودية والإسرائيلية تعمل على تعقيد الوضع في العراق.
بدورها، المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر قالت إن قصي السهيل ليس شخصية مستقلة وهو مرفوض من الشارع العراقي.
يأتي ذلك بعد إرجاء مجلس النواب العراقي التصويت على قانون الانتخابات النيابية إلى الإثنين المقبل، وذلك إثر اختلال النصاب القانونيّ للجلسة.
وتضم كتلة البناء كلاً من الفتح بزعامة هادي العامري، ودولة القانون بزعامة نوري المالكي، وجزءاً من ائتلاف النصر يقوده فالح الفياض، والقرار بزعامة خميس الخنجر، والجماهير برئاسة محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، والوطنية بزعامة إياد علاوي، ومجموعة كتل أخرى مثل الأنبار هويتنا وصلاح الدين هويتنا وإرادة وبابليون وكفاءات، ويضم أيضاً التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وبحسب مراسل الميادين فإن الصدر رفض ترشيح قصي السهيل لرئاسة الحكومة ما يرجح حدوث تصعيد في الشارع.
وكانت معلومات مطلعة قد أفادت يوم الخميس الماضي، بأن الرئاسة العراقية قد تنتقل لخيار التأجيل الإعلان عن اسم المرشح لتشكيل الحكومة، إن توفر الغطاء والتفسير القانوني، بعد أن كان مجلس النواب العراقي قد قرر يوم الأربعاء رفع الجلسة المخصصة للتصويت على قانون الانتخابات ليوم الاثنين المقبل، تزامناً مع تواصل مساعي القوى السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق على شخصية رئيس الوزراء العراقي المقبل قبل انتهاء المهلة الدستورية.