أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان، أن الرياض ليس أمامها سوى اعادة العلاقات الطبيعية مع طهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي والمدير العام للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان استقبل مجموعة من طلاب واعضاء منظمة "ساساكاواي" اليابانية للسلام الذين يزورون طهران بدعوة من وزارة الخارجية الايرانية في طهران.

وأشار عبداللهيان الى العلاقات الودية التي يصل عمرها لتسعين عام بين ايران واليابان، معتبرا أن هناك طاقات كبيرة ووافرة لتعزيز هذه العلاقات، منوه بأهمية ومكانة اليابان لدى السياسات الخارجية للجمهورية الاسلامية.

ووصف عبداللهيان التحولات الدولية بالسريعة وذات منحدر حاد، وأكثر سرعة بأضعاف من الحلول السياسية والاقليمية والدولية.

وإعتبر عبداللهيان أن الصراعات الموجودة في غرب آسيا وبعض الدول في آمريكا اللاتينية والاسيوية هي نتيجة للتدخلات العسكرية والسياسية للولايات المتحدة التي ترمي الى الإستيلاء على الثروات ومصادر الطاقة، مضيفا: أن بعض الدول العربية بما فيها السعودية تلعب دورا سلبيا في المنطقة، عبر مواكبتها للمنحدر الحاد للسياسات الخاطئة والإنفاصالية للإستعمار.

وأشار عبداللهيان الى الأساليب المدمرة للكيان الصهيوني، قائلا: أن الجمهورية الاسلامية قدمت حلول ديموقراطية للأمم المتحدة،  قائمة على إجراء إستفتاء بين السكان الرئيسيين لفلسطين المحتلة شمولا لليهود والمسيحيين والمسلمين، كما أضاف: أن اليهود من السكان الرئيسيين لفلسطين المحتله أيضا باتوا لعبة بيد الصهاينة والصهاينة أثبتوا أن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم هي المقاومة.

‌وفي ساق آخر حول إمكانية التسوية بين ايران والسعودية قال عبداللهيان: أننا دائما نرحب ببناء علاقات جيدة وحسن الجوار مع جارتنا السعودية ونعتقد أن السعوديين ليس أمامهم سوى إعادة العلاقات الطبيعية مع ايران.

‌وأضاف: حكام الرياض قد إختاروا الحرب ودعم الارهاب بدلاً عن الحل السياسي وأرساء الامن في المنطقة، ونأمل ان يغيروا سلوكهم فيما يتعلق بالامن والاستقرار في المنطقة.

وحول آثار العقوبات على ايران قال: لا شك أن للعقوبات آثار سلبية على اقتصاد البلاد، لكن أولاً يجب أن لا ننسى أن ايران بلد واسع ويحتوي على مصادر وثروات كثيرة وأن الشعب الايراني شعب مكافح ومبدع، وثانيا أن الولايات المتحدة هي المتضررة الاولى جراء هذه العقوبات، إذ أن الحفاظ عليها يكلف الكثير لها ولن تستطيع مواصلتها، مؤكدا: واشنطن يجب أن تتحدث بإحترام مع الشعب الايراني الكبير وتغير سلوكها تجاه ايران./انتهى/.