وأوضحت الصحيفة إن الضربات "لم تكن متناسبة مع استهداف صاروخي، قتل فيه أمريكي، وبات محور المقاومة على قناعة أن الاعتداء رسالة للمعنيين، من طهران إلى بغداد فدمشق وصولا لبيروت".
وأضافت "الأخبار": "حجم إخفاقات واشنطن وتل أبيب وحلفائهما الخليجيين، طوال 2019 في السياسة والميدان، لم يحظ برد يعيد الاعتبار إليهم، إلى أن وصل حال الأدوات الأمريكيين إلى السؤال عن جدوى التحالف معهم" وفقا للصحيفة.
وشددت على أن "الرد جاء رسالة لإعادة الاعتبار والحضور، في منطقة تريدها واشنطن فارغة من أي حضور لمحور المقاومة" وعمليا استطاع الأميركي الرد على الاستهدافات المتكرّرة له، لكنّه منح المحور المقابل حقّ ردّ مناسب".
وفي الوقت ذاته قالت الصحيفة، إن معلومات سرت بأن الهجوم الذي أكد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، أن الطائرات التي شاركت فيه "أتت من خارج العراق"، "أقلعت من قاعدة موفق السلطي الأردنية، وهي عبارة عن طائرات من طراز F-15E Bombers، تابعة للسرب 494 المعدّل".