وجاء ذلك في تصريح لموسوي بمؤتمر صحفي له به بعد ظهر اليوم الاحد، إذ أكد ان "هذا القرار سيحدد نهج إيران فيما يخص تنفيذ الاتفاق النووي والخطوة التالية".
وفيما أحيا ذكرى القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني، أضاف موسوي، ان القائد سليماني قائد محبوب على القلوب، قائد مكافحة الارهاب واسوة الشعوب في مكافحة العنف، والاغتيال والتطرف.
وتابع، ان الفريق قاسم سليماني كان بطلا عالميا في مكافحة الارهاب، والعنف والتطرف، وعلى الرغم من محاولات وسائل الاعلام المعادية في تقديم صورة أخرى ومزيفة عنه، الا ان هذه المحاولات لن تبهت ولن تشوه الحقائق.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن اشادته وتقديره للعراق حكومة وشعبا للتشييع الحاشد لجثامين شهداء المقاومة؛ معزيا باستشهاد ابو مهدي المهندس وزملائه الآخرين جراء الهجوم الارهابي الغاشم للمروحيات الأميركية.
وفي جانب آخر من تصريحاته، تقدم بالتهاني أصالة عن نفسه ونيابة عن وزارة الخارجية للقائد العميد قاآني، بمناسبة تعيينه من قبل سماحة قائد الثورة الاسلامية قائدا لفيلق القدس؛ معربا عن تمنياته له بالمزيد من النجاح والنصر؛ مؤكدا ان وزارة الخارجية وكما كان لها فيما مضى علاقة وثيقة مع القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني وقوات فيلق القدس، ستستمر على نفس النهج والتعاون مع القائد قاآني؛ مؤكدا "اننا سنمضي قدما متعاضين مع بعضنا البعض لدفع أهداف الجمهورية الاسلامية".
وقدم موسوي شرحا عن اجراءات وزارة الخارجية بعد اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني؛ مصرحا ان وزارة الخارجية اجرت اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، كما أجرى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس السبت ثمة محادثات مع العديد من المسؤولين والشخصيات الأجنبية، ناقش خلالها التطورات ما بعد اغتيال محبوب القلوب القائد سليماني وأعلن عن مواقف الجمهورية الاسلامية مؤكدا ان هذه الفعلة الحمقاء والخطأ الفادح والشنيع لأميركا وانها تتحمل جميع العواقب والتداعيات والظروف المقبلة. /انتهى/.