وکالة مهر للأنباء- فاطمة صالحي: أثار قيام المحتلين الأمريكيين في العراق باغتيال الجنرال قاسم سليماني وعدد من الوجوه البارزة في قوات الحشد الشعبي خلال اليومين الماضيين استنكارا واسعا بين الأوساط السياسية والشعبية في دول المنطقة.
وتوعدت السلطات السياسية والوجوه العسكرية في إيران برد ساحق علی الإرهاب الأمريكي حيث أعلن سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران آیة الله العظمی السيد علی الخامنئي أن انتقاماً قاسياً في انتظار المجرمين.
کما قام الرئيس السوري بشار الأسد في برقية تعزية وجهها إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله خامنئي أکد فيها أنه سيبقى ذكر الشهيد سليماني خالداً في ضمائر الشعب السوري الذي لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سوريا ضد الإرهاب وداعميه، وبصماته الجلية في العديد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية.
وأکد عضو مجلس الشعب السوري ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي في حواره الخاص مع وکالة مهر للأنباء في إشارة إلی العدوان الأمريکي الذي أدی إلی استشهاد اللواء قاسم سليماني في العراق علی أن أمريکا ارتکبت حماقة.
وحول أهداف أمريکا من تنفيذ العملية شدد علی أنه لم تنظر امريكا الى مصالحها عندما ارتكبت حماقة كهذه بل نفذت اوامر اسرائيل حرفياً.
وأشار إلی أن قادة و رموز محور المقاومة مهددون بالاغتيال كل لحظة وهم مشاريع شهادة منذ زمن بعيد.
وفی شأن الرد الذي ستبديه إيران علی إغتيال اللواء الشهيد قاسم سليماني صرح بأننی أعتقد أن إيران و محور المقاومة سيردون استراتيجياً علی العدوان الأمريکي.
وتابع بأن هذا الرد سيکون بالإسراع بطرد كل الغزاة الأجانب من العراق و سوريا.
وحول ضرورة طرد القوات الأمريکية من العراق شدد علی أن الوجود الأمريكي في العراق هو سبب كل المشاكل و لا بد من رحيله.
وأكد علی أن وجود الكيان الصهيوني في المنطقة مهدد بالخطر في ظل التصعيد الذي نراه مشددا علی أنه يجب وضع الخطط العملية الكفيلة بانهاء هذا الكيان.