تاريخ النشر: ٨ يناير ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٩

بعد الإعلان عن خبر إطلاق عشرات الصواريخ واستهداف قاعدة عين الأسد في العراق، علت أصوات التكبير من أعلى بعض المباني في العاصمة طهران وباقي المحافظات الإيرانية، ابتهاجاً بالعملية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حرس الثورة الإسلامية في ايران أعلن استهداف الجناح الذي يضم الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد الأميركية، في محافظة الأنبار العراقية، وذلك رداً على على عملية اغتيال الشهيد الفريق المجاهد “قاسم سليماني” ورفاقه.

ومن جهته، أفاد البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب ويعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات. وقالت ستيفاني غريشام. المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان “نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق، تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي.

ويأتي هذا الهجوم الصاروخي، الذي لا يزال مستمراً، بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أميركي مع إعلام الانسحاب من العراق ثم نفيه من قبل البنتاغون. وسحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق، تخوفاً من هجمات على قواعدة العسكرية.

وقال مصدر أمني عراقي إن عددا من صواريخ باليستية، استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تحتلها القوات الأمريكية والتابعة للتحالف الدولي، في ناحية البغدادي، غربي الأنبار، غرب العراق./انتهى/