وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت في بيان حول المسودة الأمريكية التي قدمته لمجلس الأمن حول الهجوم على سفارة بغداد إن الاتحاد الروسي بشكل ثابت وممنهج إلى حماية مبدأ صيانة البعثات الدبلوماسية وأمنها. وهذه المرة أيضا كنا على استعداد للعمل على المشروع الأمريكي".
وأضافت زاخاروفا أن الولايات المتحدة، وبعد ساعات معدودة من توزيعها مسودة البيان في مجلس الأمن، شنت "ضربة على المطار المدني في بغداد مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص بينهم... سليماني"، وتابعت: "اتهمت واشنطن، اتباعا لنهجها المعادي لإيران، طهران دون تقديم أي أدلة بالهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، واغتالت قائدا إيرانيا في عملية خارج إطار القضاء".
وأوضحت: "على خلفية ذلك تحولت مساعي الأمريكيين لتمرير مشروعهم لبيان مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال الأيام اللاحقة إلى البحث عن تبرير لاستخدامهم العنف خارج القانون".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن "تبني البيان المعروض في مجلس الأمن كان سيصبح في هذه الحالة إظهارا لتجاهل استخدام القوة انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام كل البلدان سيادة ووحدة أراضي الدول الأخرى".