ولدى مشاركته في مجلس تأبيني أقيم على ارواح اثنين من ضحايا حادث سقوط الطائرة الاوكرانية، أعرب علي شمخاني عن مواساته لذوي الضحايا في هذا الحادث الأليم، وقال: ان العميد حاجي زادة تحدث عن مدى تأسف النظام قائلا: ليتنا متنا ولم نشهد هذا الحادث المؤلم.
وأضاف ان القوات المسلحة ترى نفسها شريكا في الحزن الكبير الذي تعيشه أسر الضحايا هذه الايام، وخاصة النخب العلمية من أبناء ايران.
وبشأن استغراق فترة من الزمن حتى الاعلان عن سبب سقوط الطائرة الاوكرانية، رأى شمخاني بأنه يعود الى ضرورة دراسة جميع الاسباب بما يها الاجراءات المعادية المحتملة، بما فيها التشويش على الرادارات واختراق الانظمة وموضوع التغلغل والعوامل الاخرى المرتبطة، وقال: منذ الساعات الاولى بعد حادث سقوط الطائرة، وفرت الجمهورية الاسلامية الايرانية كل الظروف من خلال دعوة مختلف الدول والترحيب بوفود خبرائها لإجراء التحقيق في هذا الحادث.
وأكد ان موضوع وجود نية لكتمان اسباب هذا الحادث ونظرا لطبيعة الموضوع ومؤشراته التقنية، امر غير ممكن من الاساس، وقال: ان إثبات ايا من الاسباب المؤثرة على اطلاق الصاروخ، كان من شأنها ان تجعل موضوع الاعلان عن رد فعل البلاد على الحادث متباينا تماما.