وذكرت وكالة "العهد نيوز" العراقية نقلا عن المصادر التي شددت على عدم ذكر اسمها، انه "ستقوم عناصر المخربين بالهجوم على مقرات الشركات الصينية وحرقها وقطع الطرق المؤدية لها , كما فعلوا في ذي قار والبصرة مع شركات النفط، وكذلك التهديد بالتصفية الجسدية لعناصر هذه الشركات".
واضافت، انه "ستقوم المؤسسات الإعلامية والناشطين المرتبطين بخلية شبكات التواصل الإلكتروني (CECN) بالتبرؤ من هذه العصابات والدعوة على أنها لا تمثل المتظاهرين بعد تحقيقها لإهدافها المنشودة.
وأكدت المصادر ان "هذه المعلومات اصبحت لدى السفارة الصينية نسخة منها وان تعامل السفير مع هذه التهديدات بجدية وقدم على ضوئها رئيس الوزراء المستقيل تعهدات أمنية لحماية هذه الشركات".
وبحسب هذه المصادر فإن الصين حملّـت السفير الأميركي عبر مندوب خاص مسؤولية أي خطر يحدث لموظفيها في العراق.
وشنت الجيوش الإلكترونية التابعة للسفارة الامريكية في بغداد، أمس الاثنين، حملة لتشويه اتفاقية العراق والصين.
وعلى الرغم من أن "هذه الاتفاقية وقعت في ظل حكومة، عادل عبد المهدي، قبل استقالتها وكل شيء جرى فيها بشكل قانوني وسليم الا ان واشنطن تعمل على رسم صورة سلبية وعكسية في الشارع العراقي".
وتعتبر هذه الاتفاقية بمثابة الضربة القاضية التي وجهها العراق لاميركا من جميع النواحي سواء اقتصاديا او غيرها خاصة بعد تصويت البرلمان على طرد جميع القوات الأجنبية من البلاد.