اشار الرئيس اللبناني ميشال عون عن الاعباء التي خلّفتها مسألة النزوح السوري الى لبنان ونتائجها السلبية على المجتمع اللبناني، متوقعا مؤشرات إيجابية في الآتي من الأيام مع بدء لبنان أعمال التنقيب عن ثرواته الطبيعية في مياهه الاقليمية.

وأفادت وكالة مهر للانباء عن الرئيس "مشال عون" قوله: نجدد التأكيد على تمسكنا بحقنا باستثمار كافة حقولنا النفطية، ورفضنا لأي محاولة من قبل الكيان الصهيوني بالإعتداء عليها، وتشديدنا على ضرورة تثبيت الحدود البرية وترسيم البحرية".

واكد الرئيس عون "تمسّكنا ب القرار 1701  وبالقرارات الدولية والشرعية الدولية القائمة على العدالة والحق بتأمين استعادة حقوقنا وأرضنا ومنع  التوطين  في لبنان، وكذلك تمسّكنا بمبدأ تحييد لبنان عن مشاكل المنطقة وإبعاده عن محاورها لإبعاد نيرانها عنه من دون التفريط بقوة لبنان وحقه في  المقاومة وقيام استراتيجية دفاعية تعزّز هذه الفرصة بالتفاهم بين كل اللبنانيين"، معربا عن ثقته بأن ذكرى مئوية اعلان "دولة لبنان الكبير" ستشكل فرصة ملائمة، وسط جميع عوامل القلق وضبابية الرؤية، لإعادة اكتشاف دور لبنان ومكانته، وتجديد الالتزام من قبل جميع اللبنانيين بتحدي بناء وطن يليق بالإنسان وكرامته. /انتهى/