صرح الخبير في المسائل الدولية "اردشير سنايي" خلال حديث له مه مهر فيما يتعلق بالتهديدات الاوروبية الأخيرة حول الإتفاق النووي: "إيران وبعد عام من الصبر الإستراتيجي على خروج امريكا من الإتفاق النووي وعدم وفاء أوروبا بتعهداتها، بدأت بخطوات خفض الإلتزام بالإتفاق النووي.
وتابع "سنايي"، تمثلت غاية إيران من خفض الإلتزام تدريجياً بالإتفاق النووي بأمرين أساسيين.
أولاً: إجبار أوروبا على العمل بوعودها، وحفظ المنافع الإقتصادية من الإتفاق النووي، وأن تعود المعاملات المالية إلى وضعها الطبيعي، وعودة بيع النفط إلى حالته الطبيعية.
ثانياً: إجبار أوروبا على حفظ الإتفاق النووي، والضغط على أمريكا للعودة إلى ماقبل خروجها من الإتفاق النووي وأيضاً إلزام الطرفين بالعمل بوعودهم.
وأضاف خبير المسائل الدولية: أعتقد أنه عندما عجزت أوروبا على إجبار أمريكا بالعمل بوعودها، اضطرت أن تختار بين إيران وأمريكا وهي في صدد تبدية أمريكا على إيران، بعبارة أخرى لقد حددت أوروبا موقفها.
وصرح "سنايي" فيما إذا تعرضت إيران للمسائلة امام مجلس الامن الدولي: " الإتفاق النووي انتهى عندما أعلنت أمريكا خروجها منه، صحيح أن الإتفاق النووي كان بين إيران و6 دول أخرى، ولكن إيران وأمريكا هم اللاعبون الأساسيون في الإتفاق، وبالإتفاق بين البلدين يستقر الإتفاق النووي. /انتهى/