ولدى ترؤسه اجتماع مجلس تنسيق ادارة الازمة في محافظة سيستان وبلوجستان (التي وقعت فيها سيول مؤخرا)، قال حسن روحاني: ان سيستان وبلوجستان محافظة حدودية وحساسة، وقد أعرب الاهالي في القرى عن ارتياحهم للمساعدات.
وأضاف: ان السدود في سيستان وبلوشستان أدت الى خفض اضرار السيول الاخيرة في هذه المحافظة، مؤكدا ضرورة تكميل السدود نصف المنجزة وضرورة نقل 280 مليون متر مكعب من مياه البحر لتلبية احتياجات اهالي جنوب المحافظة من المياه.
وأعرب روحاني عن تقديره للقوات المسلحة بما فيها الجيش والحرس الثوري والتعبئة وقوى الامن الداخلي، كما اعرب عن تقديره للعلماء والمسؤولين الشيعة والسنة لتمسكهم بالوحدة والتلاحم خلال ادارة ازمة السيول وتقديم الخدمات الى الاهالي.
وتابع: ان سيستان وبلوشستان محافظة استراتيجة للبلاد، إذ يمكن انجاز الربط بين شمال وجنوب المنطقة عبر جابهار، كما ان ميناء جابهار سيكون واحدا من اهم موانئ البلاد في المستقبل وسيؤدي دورا مصيريا في اقتصاد البلاد وفي مجال الترانزيت.
وأردف: ان مؤشراتنا الاقتصادية هذا العام افضل من العام الماضي، حيث كان نسبة النمو الاقتصادي لدينا سلبية، ولكنها اصبحت ايجابية خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي، مضيفا ان مشاريع بقيمة 8 تريليونات تومان قيد الانجاز في محافظة سيستان وبلوجستان في قطاع المياه والكهرباء، وسيتم خلال هذا العام تدشين مشاريع بقيمة 31 تريليون تومان في عامة البلاد في هذين القطاعين.
وكان الرئيس الايراني قد وصل صباح السبت الى جابهار، وتفقد مختلف القرى التي تعرضت للسيول وتكبدت اضرارا جسيمة واطلع عن كثب على سير تقديم المساعدات الى الاهالي المنكوبين بالسيول.