وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن " العهد" أن النائب محمد رعد قال أن الأميركيين كانوا يريدون أن يكون استهداف الفريق قاسم سليماني، موجهًا إلى كل محور المقاومة، في لحظة نزاع انتخابية، يعيشها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه الآن، ها هو يحاسب على طيشه في الكونغرس، ويحول ملفه إلى مجلس الشيوخ، من أجل عزله، لأن هناك رأيًا عامًا وازنًا في الولايات المتحدة، لم يعد يطيق السمعة البائسة، التي يظهرها هذا الرجل في المنتديات الدولية.
وأضاف أن الرد على استشهاد قاسم سليماني، كان عبر رسائل استراتيجية للأميركيين ولكل الأعداء، مضامينها لم تحصل في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، فاستهداف قاعدة عسكرية كبيرة في منطقتنا، ونوعية التدمير التي حصلت بالضربة، كانت رسالة إضافية، واختيار الهدف هو رسالة، والكل يعلم أنه منذ عهد بوش إبان الغزو الأميركي للعراق، إلى ترامب حاليا، كل الرؤساء الأميركيين، جاءوا سرًا إلى العراق، واجتمعوا مع قيادات عراقية، في قاعدة عين الأسد، فرمزية هذه القاعدة، كانت رسالة تحمل مضامين سياسية، فضلًا عن تدمير عدد من المباني والمنشآت والرادارات وبعض الطائرات، والآن بدأت القيادات العسكرية الأميركية، تتحدث عن ارتجاج دماغي لدى بعض الضباط والأفراد، الذين يخضعون للعلاج. /انتهى/