صرح وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي أنه إستنادا على التوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الايرانية وتأكيده على تحقيق الاقتدار، فأن هذه الإستراتيجية أصبحت واجباً علينا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي صرح في مراسم توديع وتقديم المدير التنفيذي لمنظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الايرانية، صرح: أن قائد الثورة الاسلامية أكد خلال تصريحاته على "الحفاظ على القوة وتعزيز القوة" معتبرا اياها رمزا لتجاوز التحديات والصعوبات، وذلك يبين اهمية الإقتدار في المجال العسكري وكافة المجالات.

وأضاف: تحقيق الاقتدار يحتاج الى توفير جميع المقومات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والدفاعية والعسكرية، وفي الحقيقة فان القدرة الدفاعية توفر قدرة المقاومة والصمود امام مطامع الاعداء ونصبح في ظل ذلك قادرين على الدفاع عن المصالح الوطنية.

واضاف، ان العدو جمع كيده للقضاء على استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية لذا فان الجمهورية الاسلامية إما ان تتخلى عن استقلالها وإما ان تتقدم في جميع العناصر الباعثة على الاقتدار لصون استقلالها.

واعتبر الدفاع الاستراتيجي في جميع المستويات احدى الاولويات الرئيسية لوزارة الدفاع واضاف، ان الرصيد البشري الاستراتيجي والاسلحة الاستراتيجية امران مكملان لاحدهما الاخر للدفاع الاستراتيجي.

واشار الى تاريخ عداء اميركا للشعب الايراني العظيم واضاف، ان المؤامرات الثقافية والاقتصادية واثارة الازمات الاجتماعية وفرض اجراءات الحظر وخلق الارهابيين في المنطقة وبالتالي اغتيال قائد الاسلام الشهيد قاسم سليماني، تاتي كلها في سياق إضعاف الجمهورية الاسلامية ومن ثم دحرها في الجبهة العسكرية لانه لو كانوا يشعرون بذرة من التفوق العسكري تجاه الجمهورية الاسلامية لما استخدموا سائر اساليب الاطاحة ضد الشعب الايراني العظيم اطلاقا.

واعتبر العميد حاتمي هدف نظام الهيمنة من تاسيس ونشر الجماعات الارهابية في المنطقة هو القضاء على الاسلام وبالتالي الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، لله الحمد ان مؤامراتهم فشلت بفضل تضحيات ابطال محور المقاومة والقيادة المقتدرة للفريق الشهيد قاسم سليماني.

يتبع ...