صرح مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "ألكسندر شولغين" أن تحقيقات المنظمة بمزاعم استخدام سلاح كيميائي في مدينة دوما السورية غير كاملة ومنقوصة وتشوبها ثغرات كبيرة.

وأفادت وكالة مهر للانباء ننقلاً  عن"الإعلام الحربي المركزي" ان مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال أن : "واشنطن لم تنتظر نتائج التحقيق حول مزاعم استخدام الكيمائي وشنت العدوان على سورية".
وتابع،  العينات التي تم جمعها من دوما لم تخضع للدراسة في لاهاي مشيراً إلى ان روسيا اظهرت ان الاسطوانات لم تلق من الجو  حيث كانت دوما خاضعة لسيطرة الارهابيين.
وأضاف هناك  تناقض في استنتاجات البعثة حول الاستخدام المزعوم للكميائي في دوما واكد أن امريكا وفرنسا وبريطانيا حاولت تشويه الحقائق فيما يتعلق بدوما.
وأشار "ألكسندر" إلى أن روسيا طلبت اعتماد تقرير تقصي الحقائق كما ان سورية قدمت معلومات حول ماجرى.
وقال "المندوب الروسي" ان، تحقيق الخبراء اكد ان الاسطوانات القيت من الهواء وتجنبت الامانة العامة الاعتماد على هذه المعلومات.
وأشار المندوب إلى التزوي الذي حصل قائلاً: وسائل الاعلام وخاصة ديلي ميل نشرت معلومات حول تعديل التقرير، التقرير الاولي الصادر عن بعثة تقضي الحقائق اختلف عن التقرير الثاني وتم استبعاد الخبراء وتزوير التقرير.
 ونوه بدوره إلى ان روسيا ودول أخرى دعت الامانة الفنية الى الاصغاء الى الرأي العام من أجل الاحاطة بما جرى في دوما.
وشدد على أن الشواهد المعقولة جوبهت برفض كامل من قبل بلدان بقيادة الولايات المتحدة.
وأكد أن منظمة حظر الاسلحة تشهد الان مأزقا كبيرا، الاكاذيب ستظهر وخاصة ما قاله ممثلو الدول.
وفي إشارة منه للوضع المتأزم الذي تعاني منه منظمة الأسلحة الكيميائية صرح "ألكسندر شولغين" لجنة تقصي الحقائق اعتمدت على اراء "المعارضة " ورفضت الاعتماد على آراء الحكومة السورية، الوضع في منظمة الاسلحة الكيمائية وضع متأزم ويجب تصليحه.
وخلص مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أنه  اذا فشلنا في هذه العلمية سيكون لذلك اثار كارثية على المنطقة والعالم. /انتهى/