وافادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً مبنى الإذعة والتلفزيون الإيراني ان، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جنيف" إسماعيل بقائي" وصف ؛خلال الجلسة الآولى لمؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة لعام 2020؛ العمل الأمريكي المشين باغتيال القائد الفريق الشهيد "قاسم سليماني" ورفاق سلاحه بالضربة القوية التي من شانها أن تكون حجرعثر في سببيل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة وأنه استهزاء بالأعراف المدنية والبشرية، وانه خرق واضح وصريح للأعراف والموازين القانونية الدولية.
وتابع "بقائي"، الرد الإيراني كان موافق للقوانين الدولية، ضمن حق الدول المشروع في الدفاع عن نفسها، مؤكداً على إصرار إيران الحتمي في الدفاع عن إستقلال وامن وكرامة كامل أراضيها.
وأشار السفير الإيراني في جنيف إلى ان سبب العنف والفوضى والإرهاب وعدم الإستقرار وعدم الأمن والفرقة بين شعوب المنطقة، يعود إلى التواجد الأمريكي في المنطقة، محملاً إياها المسؤولية الكاملة لنتائج سياساتها العدائية والتخريبية تجاه إيران وسائر دول المنطقة.
وقال "بقائي" مديناً السكوت على عملية إغتيال الشهيد سليماني: " إن السكوت عن اغتيال مسؤول كبير أثناء زيارة رسمية لدولة مستقلة أخرى يتيح الفرصة ويشجع الجاني على الإقدام على مثل هذه الأعمال بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بالتهم الكاذبة التي أدلى بها السفير الأمريكي حول الشهيد"سليماني" صرح السفير: "إن إلقاء التهم وحملات الكذب والدجل لا يستطيعون أن يبررو إرهاب الدول والإعتداء على حرمتها.
وتابع "بقائي" إن سياسة الإغتيالات والمؤامرات والتحريض في المنطقة، هي سياسة أمريكية معروفة منذ 100سنة، أما إغتيال أحد الوجوه الرسمية لدولة ما فهذا الأمر جديد وليس له سابق، ويشير إلى تهاوي المدنية والاخلاق في عقلية صناع القرار في أمريكا.
وأضاف "السفير الإيراني"، محذراً من عواقب الجريمية الإرهابية الأمريكية المخالفة للحقوق الدولية والمباني الاخلاقية قائلاً: "نطالب الامم المتحدة ان تتخذ القرارات الحكيمية كي لا تمر تلك الجريمة بدون حساب وتصبح امراً عادياً.
وفي نهاية خطابه وجه "السفير الإيراني" كلامة إلى السفير الأمريكي قائلاً: "لقد قمتم باغتيال بطل شعبي إيراني، ولكن في المقابل صنعتم أسطورة وجعلتم منه منبعاً للإلهام والمقاومة والثبات والوقوف في وجه الظلم سيبقى حياً في قلب وذهن الإيرانيين إلى الأبد. /انتهى/