وأفادت وكالة مهر للانباء أن أمين اللجنة السياسية لجبهة المقاومة "حسين كنعاني مقم" قال في حديث له مع مهر فيما يتعلق باجراءات أوروبا بعد خروج امريكا من الإتفاق النووية، المخالفة لأقوالهم والذين وصفهم قائد الثورة الإسلامية في إيران بالدول "الحقيرة": ان التعبير الدقيق والصريح لعلاقة أوروبا بأمريكا فيما يتعلق بالإتفاق النووي هو أن الاوروبيين شركاء في السرقة ورفاق القافلة، فهم أثبتوا ما قاله قائد الثورة الإسلامية بأنهم دول حقيرة وتابعة.
واعاز "مقدم" سبب حقارة الأوروبي إلى خضوعهم للسلطة والهيمنة الأمريكية، وأنهم يؤيدون أي حماقة ترتكبها أمريكا، فالتجارب أثبتت أن أوروبا تتصرف عكس ما تصرح به في الإجتماعات، وبعكس إدعاءاتهم بالحرية والديمقراطية والإستقلال، فهم تبع لأمريكا بشكل كبير وكأنهم مستعمرة أمريكية.
وفيما يتعلق بتصريحات أوروبا حول آلية فض النزاع قال، أمين اللجنة السياسية لجبهة المقاومة، عندما خرجت امريكا بشكل غير قانوني من الإتفاق النووي فعلنا تلك الآلية فإذا لم تفي اوروبا بوعودها وخاصة بعد الخروج الغير قانوني لترامب من الإتفاق النووي، لا يبقى لدينا أي دليل أو سبب يبقينا بالإتفاق ويمنعنا من اتخاذ الخطوات الخمس من مراحل خفض التصعيد.
وتابع مقدم، لقد صرح الاوروبي في وقت سابق انهم سوف يفعلوا آلية "اينيستكس" من أجل تعويض خسائر إيران الناجمة عن خروج ترامب من الإتفاق، ولكن لمن ترى تلك الآلية النور ولم يلتزم الطرف الآوروبي بتعهداته، فلذلك لا يقبل العقل السليم ولا المنطق أن نحافظ على الإتفاق النووي من طرف واحد، والظاهر أن الإجراءات بعد الخطوة الخامسة من خطوات خفض الإلتزام سوف تكون بغير رجعة للخلف.
وختم "مقدم" كلامه قائلاً: "لدينا روابط إستراتيجية مع الصين وروسيا والهند والكثير من دول الشرق، بالإضافة إلى أن الصين وروسية عضوين أساسين من أعضاء الإتفاق النووي وأيضاً أعضاء ذو نفوذ في مجلس الأمن.
وخلص "كنعاني مقدم" إلى ان المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين تثبت أن الدولتين لا تتبعان لسياسات أمريكا الأنانية احادية الجانب. /انتهى/