صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن طريقة تعامل الحرس الحدود الامريكي مع الرعايا الايرانيين يعد انتهاكا سافرا لحقوق الانسان ويمكن متابعته قضائيا في المحاكم الخاصة بحقوق الانسان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث بإسم الخارجية الايرانية عباس موسوي صرح فيما يخص بالتعامل غير الشرعي والانساني للحرس الحدود الامريكي مع الرعايا الايرانيين، صرح: هذا الاسلوب التمييزي ليس له سبب غير العنصر والجنسية وربما الديانة، وإنه مرفوض بشكل قاطع من حيث القوانين والاعراف الدولية الخاصة بحقوق الانسان ويحمل المسؤولية على الولايات المتحدة.

وقال موسوي: أن هؤلاء الاشخاص (الرعايا الايرانيين) تم إستجوابهم على يد حرس الحدود الامريكي والقوات الامنية الامريكية حول توجهاتهم السياسية والعقائدية وإجبروا على الدخول في حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعد ذلك مثالا واضحا للإستقصاء حول العقائد وانتهاكا سافرا لحقوق الانسان.

وندّد المتحدث بإسم الجهاز الدبلوماسي الايراني بشدة الإجراءات التعسفية ضد المواطنين الايرانيين، مضيفا: هذه الاجراءات تأتي ضمن إطار السياسات العدائية والحاقدة للنظام الامريكي تجاه ايران والهوية والوجود الايراني، حيث يظهر مرة عبر قرار منع دخول الايرانيين للولايات المتحدة، ومرة أخرى عبر التهديد بإستهداف المراكز الثقافية والحضارية في ايران، وايضا في عملية اغتيال جبانة ضد البطل الاسطوري المكافح للارهاب (الشهيد قاسم سليماني) واليوم نراه يظهر في الممارسات التعسفية ضد المواطنين الايرانيين في الحدود الامريكية.

وأكد موسوي أن هناك مجال لطرح ومتابعة هذه الاجراءات من قبل الحكومة الامريكية لدى منظمات حقوق الانسان./انتهى/.