نشرت وسائل إعلام صهيونية فيديو لشاب كويتي ممن غسلت اداة الإعلام عقولهم وهو يميل إلى الكيان الصهيوني ويدافع عنهم، ذاك الفيلم الذي حصد مشاهدات كثيرة وعمل الجهاز الامني التابع للعدو على نشره بشكل كبير.
عرض الفيلم "قصة شاب كويتي في 25من عمره يحمل اسم "ي،م" وهو عربي صهيوني كما جاء في الفلم، ويظهر أن هذا الشاب الكويتي يبرئ الكيان الغاصب من أعماله الإجرامية" وعملت وسائل الإعلام التابعة للكيان بنشر ذاك الفيلم، وللاسف أخذت بعض وسائل التواصل الإجتماعي العربية بإعادة نشر الفلم.
وأضافت الوزارة، يعتبر الفيلم أسلوب من أساليب الحرب الفكرية الذي يهدف إلى الإساءة للكويت بسبب مخالفتها للتطبيع مع الكيان الغاصب.
ووفقاً لتقييم الطرف الكويتي يهدف الإنتشار السريع لذاك الفلم التي عملت عليها أجهزة الأمن الصهيونية إلى اللعب على أفكار الجمهور العربي وإخراج فكرة الخوف من التطبيع مع الكيان، وإنشاء علاقات مع الكيان الصهيوني، وخاصة أن الفلم مربوط بشاب كويتي وقبلها انتشر فيلم لشاب سعودي وقبلها شاب إماراتي وكان فحواهم تعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني وتشجيع الشباب الخليجي على الهجرة إلى الكيان الغاصب.
هذا التهويل الإعلامي لقصة الشاب الكويتي، تعكس مقدار الهجمة الإعلامية الصهيونية، التي تستهدف الدول المعارضة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي يمهد لمرحلة المطالبة بالحقوق "اليهودية" في الدول العربية. /انتهى/