​​​​​​​أبلغ زلماي خليل زاد المبعوث الأميركي الى أفغانستان، الرئيس الأفغاني بأن مباحثات السلام مع طالبان لم تُحرِز تقدما ملحوظا، حيث تركز الخلاف حول مسألة الحد من أعمال العنف.

ووفقا لحساب الرئاسة الأفغانية على (تويتر)، التقى خليل زاد الرئيس الأفغاني، في كابول، حيث أطلعه على نتائج محادثاته مع طالبان والمسؤولين الباكستانيين، وأبلغه بـ "عدم إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات مع طالبان".

وقال خليل زاد للرئيس الأفغاني إنه "في انتظار رد واضح من طالبان حول الأليات العملية لوقف إطلاق النار أو خفض العنف بشكل ملحوظ ودائم".

وبدأت المباحثات بين طالبان والولايات المتحدة، ممثلة بالمبعوث الأمريكي الخاص للسلام والمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، منذ صيف العام الماضي، بغياب الحكومة الأفغانية التي تعتبر الغائب الأكبر عن جلسات الحوار في ظل إصرار طالبان على عدم التفاوض معها باعتبارها "دمية بيد الأمريكيين".

وبعد ثمان جولات من المفاوضات، وقع المبعوث الأمريكي الخاص في أفغانستان زلماي خليل زاد، ووفد المكتب السياسي لجماعة طالبان، في الدوحة على مشروع اتفاق سلام يتضمن وقف إطلاق نار عام، وانسحاب القوات الأميركية من البلاد، ورفض استخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة الولايات المتحدة أو دول أخرى، وبدء محادثات سلام بين الأفغان.

ويؤكد الساسة الأفغان أن الهدف الأساسي من المباحثات الأمريكية مع طالبان هو تهيئة الأرضيّة المناسبة لإطلاق مباحثات السلام الأفغانية المباشرة بين الحكومة والجماعة، في مسعى لإنهاء الأزمة الأفغانية، لافتين إلى أنه تم إحراز تقدم في هذا الإطار.

وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعقد صفقة مع طالبان هذا العام، وحتى إذا لم يتم التوصل للاتفاق، فإن واشنطن تعتزم تخفيض عدد قواتها في أفغانستان.

هذا وزارَ العاصمةَ كابل خلالَ الفترةِ نفسِها إبراهيم طاهريان مبعوثُ وزارةِ الخارجية الإيرانية والذي أكدَ خلالَ لقائهِ بالقيادة الأفغانية على موقفِ طهران الداعم للحوار الأفغاني الأفغاني./انتهى/