وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، انه سيتم البحث خلال لقاءات بوريل مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني البحث بشان تطورات الاتفاق النووي والعلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي واهم القضايا الاقليمية والدولية.
وحول مطالب ايران من بوريل قال موسوي، انني اتوقع ان تكون محادثات المسؤولين الايرانيين مع بوريل صريحة مثلما اجرى ظريف وبوريل محادثات صريحة وشفافة خلال لقائهما في الهند قبل فترة وان هذه الصراحة والشفافية ستستمر اليوم ايضا.
واضاف، ان لنا الكثير من المطالب من اوروبا اذ انهم واكبوا اميركا بعد نقضها للاتفاق النووي واثبتوا من خلال عدم وفائهم بالتزاماتهم بانهم لا يمتلكون الارادة اللازمة واستسلموا للضغوط الاميركية.
واشار الى ان الاتحاد الاوروبي لم يقم لغاية الان بتفعيل آلية الرد التلقائي واضاف، لقد ارادوا التوجه في هذا المسار لكنهم تراجعوا عن ذلك بعد الاستدلالات التي قدمتها ايران، اذ ان ظريف وجه رسالة من 14 صفحة قانونية الى بوريل اثار فيها التساؤلات حول مبررات الدول الاوروبية.
وقال موسوي، اننا نعتبر زيارة بوريل بانها مهمة ونامل بان يتم من خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين ان يدركوا منطق الظروف الجديدة وجذورها وان يستمعوا الى استدلالات ايران وان كانوا اصحاب نوايا حسنة فليبادروا الى خفض التوترات.
وحول صفقة القرن حول قال موسوي، ان هذه الصفقة تعد واحدة من اكثر المقترحات والمبادرات المطروحة من قبل الاميركيين خزيا بتجاهلها لحقوق الشعب الفلسطيني والتي تعد من منظار ايران تسوية مفروضة وبيعا لارض فلسطين ونسيانا للقضية الجوهرية للعالم الاسلامي وان ايران حكومة وشعبا ستقف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحرير القدس الشريف ونعتبر طريق الحل المطروح من قبل ايران هو طريق الحل الممكن للخروج من هذا المازق المفروض على المنطقة منذ اكثر من 70 عاما.
واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن اسفه لمواقف بعض دول المنطقة التي استهدفت مستقبل وسمعة المسلمين ووقعت في فخ اللعبة الصهيونية ووضعت الصديق بدل العدو والعدو بدل الصديق، واضاف، انه وفي ضوء الاحداث الحاصلة نامل بان يكونوا قد ادركوا من هو صديقهم وان عدوهم ليس سوى الكيان الصهيوني.
وحول رغبة الهند بالوساطة بين ايران واميركا قال، ان اوضاع العلاقة بين ايران واميركا ليست في ظروف الوساطة، اذ ان اميركا تنتهج نهجا عدائيا ومسيئا تجاه ايران ولا تابى عن الاعلان عن ذلك، وهي تعادي ايران وشعبها ولا يمكن حل المشكلة بمثل هذه الوساطات.
واضاف، اننا وضمن احترامنا لجهود الكثير من الدول وحسن نواياها، نحيلها الى سلوكيات وتصريحات مسؤولي النظام الاميركي ليعرفوا ما هي جذور التوترات.
واكد بانه على الاميركيين الاقلاع عن عدائهم الصارخ للشعب الايراني والذي يعود الى ما قبل الثورة الاسلامية واستمر بعد الثورة بدعم المعتدي والارهاب وفرض الحظر الظالم.