وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع الهد الاخباري أنه بعد أسبوعين من وقوع الحادث، لم يصدر الأمريكيون بعد أي ردّ رسمي عن سبب وكيفية وماهية تحطم طائرة التجسس وهوية طاقمها.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم "طالبان ذبيح الله مجاهد" أن الطائرة العسكرية الأمريكية قد تم إسقاطها على يد حركة طالبان وكشف عن وجود ضباط كبار في المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) على متن الطائرة.
وأتاح إعلان البنتاغون المؤجل وغير الكافي لطبيعة وهوية من كانوا على متنها تعزيز الشكوك بالنسبة إلى الولايات المتحدة بسبب سريّتها في الكشف عن تفاصيل هذا الحادث.
في أعقاب التقارير غير الرسمية والتكهنات الإعلامية، بعد يومين، وهو اليوم الذي كان فيه قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال "مك كنزي" يتواجد سراً في أفغانستان، أعلن البنتاغون اسمين، وأصر على أن اثنين فقط ممن كانا على متن الطائرة، قد لقيا مصرعهما في الحادث.
وفقًا للتقرير اليوم، تم الحصول على معلومات جديدة بواسطة مراسل "....." يشير إلى أن الرواية كانت تستند إلى شيء آخر، وما لم يتم نشره حتى الآن على أنه روايات رسمية وغير رسمية لم تكن رواية دقيقة عن هذا الأمر!
إذ أُجبرت طائرة التجسس على الهبوط اضطرارًا ليس بسبب هجوم لطالبان، ولكن بسبب عطل فني، ثم تحركت قوات طالبان بعد الحادث، وبدأت بمهاجمة الركاب داخل الطائرة حيث لقي أميركيان اثنان مصرعهما أثناء الاشتباك.
ومن الملاحظ أنه نظرًا لإعلان البنتاغون الرسمي عن مقتل جنديين اثنين وبتأخير لمدة أربعة أيام، وذلك في أعقاب الزيارة الميدانية التي قام بها الجنرال مك كنزي والتحقيق في جوانب مختلفة من الرواية، فقد تعززت التكهنات بشدة، أولاً وقبل كل شيء، بأن عدد من كانوا على متن الطائرة على خلاف ما ادعاه البنتاغون كانوا يزيدون عن اثنين، وثانيا، قامت طالبان باحتجازهم.
على هذا الأساس، يبدو أن أسر هؤلاء الرجال، الذين يبدو أنهم مسؤولون كبار في وكالة الاستخبارات المركزية، أصبح ورقة رابحة لطالبان في عملية التفاوض مع الأميركيين./انتهى/