وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن وزير الدفاع الايراني اكد في تصريح على هامش اجتماع الحكومة، ان اطلاق الأقمار الاصطناعية لا علاقة له بالبرنامج الصاروخي.
وتابع، ان ما منع في موضوع الصواريخ يتمثل بتصنيع الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية حيث لاتمتلك الجمهورية الاسلامية الايرانية هذا النوع ولكن ربما تستخدم ايران اقمارا صناعية باهداف دفاعية الا ان الصواريخ الحاملة يعد موضوعا غير دفاعي تماما.
وأكد ان هذا البرنامج سيدفع بقوة الى الامام لانه لامانع له على الصعيد العالمي ويعد من بين الحقوق المؤكدة للشعب الايراني.
وأضاف: ان جميع الصواريخ الايرانية التي تفخر بتصنيعها محليا وتشكل عنصرا مهما في القوة الدفاعية للبلاد تضم رؤوسا تقليدية فقط.
وأشار الى ان دقة الصواريخ الايرانية عالية للغاية وقد لمس الاميركيون انفسهم دقة اصابتها في عملية استهداف قاعدة عين الاسد وايران ليست بحاجة الى امور اخرى.
ولفت امير حاتمي الى مشروع اطلاق قمر صناعي ايراني جديد، موضحا: ان قمر ظفر - 2 سيتم اطلاقه على صاروخ حامل من طراز "سيمرغ".
ونوه الى ان موضوع الاقمار الصناعية والصواريخ الحاملة لها مايزال قيد البحث وبالتأكيد ان هذه البحوث ستستمر لغاية بلوغ الاهداف المرسومة لها.
وأعرب عن أمله باطلاق هذا القمر الصناعي الجديد بأول فرصة، مضيفا "اتصور ان هذه العملية ستنجز في بدايات العام المقبل.
/انتهى/