وقال بوقادوم، إن غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب، داعيا الدول العربية إلى الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، وطالب كل الدول العربية بالعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية.
واعتبر الوزير بوقادوم في تصريحات صحفية خلال لقائه نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، أن غياب سوريا فيه ضرر كبير للجامعة والعرب، موضحا أن موقف الجزائر واضح وحاسم لجهة وجوب عودة سوريا للجامعة.
وفشلت تونس في إقناع العرب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، خلال العام الماضي، وذلك أثناء استضافتها القمة العربية في مارس 2019.
وتستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الـ32 بعد تقدمها بطلب إلى الجامعة العربية، وذلك بعد مرور 15 عاما على آخر قمة عقدت بها في 2005.
ومنذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية في آب 1962 بعد شهر من استقلالها، احتضنت الجزائر 3 قمم عربية بينها واحدة طارئة.