أعلنت وزارة الداخلية في صنعاء عن عملية سمتها "فأحبط أعمالهم" أدت إلى إفشال مخطط للتحالف السعودي لإدخال المحافظات اليمنية بحالة من الفوضى والصراع الداخلي، وكشفت خليتين تديرهما كل من الاستخبارات السعوديّة والإماراتية لـ"القيام بأعمال فوضى وأنشطة تخريب

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن "الميادين" أن وزارة الداخلية اليمنية أوضحت اليوم السبت أنّ "الخونة اعتمدوا تشكيل خلية لكل محافظة ترتبط بالخلية الرئيسية في الرياض، وشكلوا الخلايا بناءً على ميزانية مرصودة بالريال السعودي".

الخليّة الأولى يتزعمها وزير الداخلية الأسبق محمد عبد الله القوسي، عناصرها الرئيسية في مدينة شرورة السعوديّة، كما أنها عقدت اجتماعها الأول هناك بحضور مسؤولين سابقين فارّين من العدالة. 

وبحسب وزارة الداخلية، فإنّ القوسي "كلّف مدير مكتبه محمد الزيادي بالتنسيق لنقل أفراد الخلية إلى معسكر تداوين في مأرب"، وأشارت إلى أن "مروحيتان عسكريتان سعوديتان أقلتا أفراد الخليّة الأولى إلى منطقة شرورة". 

وزارة الداخلية في صنعاء تحدثت أيضاً عن أنّ زعماء الخلايا خضعوا للتدريب في فندق في شرورة وصلوا إليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وأنّ تدريبات الخليّة انتهت بـ"وضع مخطط لتنفيذ الأنشطة التخريبية بإشراف الاستخبارات السعودية". 

وفي تفاصيل مهمة القوسي، أوضحت الوزارة أنّه "عمل على إدارة عمليات تجسسية تستهدف الدفاع الجوي والقوّة الصاروخيّة، كما عمل على رفع إحداثيات المقار والنقاط الأمنية والتجهيزات الخاصة بها". 

بيان الوزارة أشار أيضاً إلى قيام القوسي بـ"رصد يوميّ للأحداث والقضايا الأمنية الجنائية لتوظيفها في إثارة الفتن".

وشرحت وزارة الداخلية في صنعاء، أنّه "تمّ تشكيل خلايا وفقاً لاستراتيجية داعش القائمة على تكوين مجموعة خلايا عنقودية ترتبط برأس الهرم"، مبرزةً أنّ هذه الخلايا "اعتقدت أنها تعمل بسريّة غير مدركة أن الأجهزة الأمنية تتابع أنشطتها التخريبية". /انتهى/