اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان الهجوم على قاعدة "عين الأسد" لم يكن نهاية الرد الاستراتيجي بل هو نقطة البداية لهذا الرد.

وقال اللواء حسين سلامي، إن الرد على اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني كان عسكرياً بامتياز لأنه كان يجب أن يكون رداً واضحاً قابلاً للفهم ويستطيع كل العالم مشاهدته، ويعتبر أن الرد الإيراني نزع عن واشنطن هيبتها المصطنعة.

واضاف، إن "الأميركيين اعتادوا أن يواجهوا أيّ دولة من دون ردة فعل وهذا الأمر جعلهم يخطئون في حساباتهم مع إيران".

ونوه اللواء سلامي في تصريح لقناة الميادين، "كان يجب أن نوقف الأميركيين عند تلك النقطة ونبيّن لهم أن عليهم تغيير حساباتهم في مواجهة إيران"، مشدداً على أن الرد العسكري على اغتيال الفريق قاسم سليماني كان استراتيجياً ومحدوداً لكنه أظهر قوتنا وقدرتنا.

واعتبر اللواء سلامي أن الرد الإيراني حدث في نقطة جغرافية محدّدة، لكنّ تأثيره كان عالمياً"، مؤكّداً أن "الإجراء ضدّ الولايات المتحدة كان دفاعياً بامتياز وهو مشروع وقانونيّ، وحق لنا كان ينبغي أن نحصل عليه".