فكذبوا الرسل واستحبوا الكفر على الايمان واستمروا بمعاصيهم حتى أتاهم أمر الله بغتة، ولأن سنة الله هي واحدة ولأننا لسنا ببعيدين عن تلك الأقوام، سيأخذ الله اليوم من كفر وطغى وعصى كما أخذ العصاة الاوائل أخذ عزيز مقتدر، وكلما ازدادوا بطغيانهم وكفرهم وكبرهم كلما اقترب غضب الله عليهم واستعجلوه، فهي سنة الله لا تبديل لسنته. /انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ فبراير ٢٠٢٠ - ١٥:٥٩
ذكر الله تعالى لنا في القرآن قصص العصاة الاوائل، كعاد وثمود وأصحاب الايكة وفرعون ذو الاوتاد، وغيرهم من العصاة لنعتبر ونتعظ، ومن النقاط المشتركة بين جميع الأٌقوام الذين استحقوا عذاب الله أنهم كانوا في طغيانهم يعمهون وانهم استأثروا غضب الله وعذابه عن السمع والطاعة وانهم ظنوا أنهم بمنأى عن العذاب.