وصرحت حركة حماس في بيان لها وصل وكالة غزة الآن نسخة عنه إن تعمد قتل الاحتلال الصهيوني الشاب الأعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه، وبحق أهل غزة المحاصرين؛ يتحمل العدو الصهيوني تبعاته ونتائجه.
وأضاف بأن هذه السياسة الفاشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني خطيرة جدًا، وتجرؤ على الدم والإنسان الفلسطيني، وإمعان في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأهلنا وشبابنا الثائر في وجه الظلم والقهر والعدوان والحصار بهدف تخويفهم وكسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة مشوارهم النضالي والكفاحي ضد الاحتلال وسياساته وجرائمه.
وتابع إن هذه الجرائم والانتهاكات لن تجعل شعبنا يستكين أو يرضخ، ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وثباتًا وتمسكًا بأرضه وحقوقه، وستجعله أكثر إصرارًا على مقاومة المحتل بالسبل والأدوات وأشكال المقاومة كافة؛ دفاعًا عن حقوقه وثوابته بكل ما يملك من قوة، مهما بلغت التضحيات.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث باسمها مصعب البريم بأن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، والأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء ووحشية الاحتلال لن نسمح أن يتعامل معنا مثلما يتعامل مع بعض العواصم العربية .
وشدد البريم أن اليد التي امتدت على أبناء شعبنا سنقطعها كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقا ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام .
وتابع بأن الأيادي القابضة على الزناد سنثأر لدماء الشهداء كما ثأرت وردت قبل ذلك بقصف تل أبيب.
وقالت لجان المقاومة بأن جريمة إعدام الشاب شرق خانيونس تضاف الى سلسة الجرائم الصهيونية بحق ابناء شعبنا .
وأضافت بأنها لن تسمح لحكومة العدو بتغيير قواعد الاشتباك وتحقيق نصر وهمي لخدمتها في الانتخابات .
وافادت حركة المجاهدين بأن اعدام الشاب الفلسطيني شرق خان يونس والتنكيل بجثمانه الطاهر جريمة حرب صهيونية متكاملة الأركان أمام العالم أجمع.
وأضافت إن هذا التغول الصهيوني في دماء أبناء شعبنا يفضح مدى الاجرام البشع والغطرسة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية.
وتابعت بأن العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجريمة وعليه تحمل تعباتها كاملة.
هذا وقد اقدمت قوات الإحتلال صباح اليوم على استهداف شاب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وبعدها قامت الآليات العسكرية الصهيونية باقتحام القطاع ونكلت بجثة الشهيد بالسير عليها بالجرافة، في مظهر يدمي له القلب وعلى الهواء مباشرة، ولم يستطع الشبان من إنقاذ الشهيد بسبب إطلاق النار الكثيف من قبل جنود الإحتلال. /انتهى/