وافادت وكالة مهر للانباء ان المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس المركزي لحزب "وطن" التركي خلص إلى أن ما يحدث بين سوريا وتركيا ما هو إلا فخ نصب لأردوغان، من قبل أمريكا والكيان الصهيوني"،
إليكم بعض الذي جاء في المؤتمر
إحتدام الأوضاع في سورية فخ نصب لرئيس الجمهورية التركي
لقد نصب فخ لتركيا ورئيس جمهوريتنا "أردوغان" وهذا الفخ ليس فقط لتركيا فحسب إنما لجيراننا أيضاً كسوريا والعراق وإيران وروسيا.
الأشخاص الذين نصبوا هذا الفخ هم أمريكا والكيان الصهيوني، وأيضاً الموافقون على معاهدة الأطلسي أيضاً لهم دور أساسي في مخطط امريكا والكيان الصهيوني.
جر تركيا للحرب مع سورية ما هي إلا خطوة أولى للوقوع بالفخ المرسوم،
أمريكا وإسرائيل يحيكون المكائد داخل وخارج تركية، الحرب مع سوريا عزلت تركيا عن أهم حلفاءها كروسيا وإيران والعراق والصين.
أبعاد المصيدة
الفخ ليس محدوداً بإدلب وسوريا، وإنما هو فخ كبير ممتد من البحر المتوسط شرقاً إلى شرق الفرات، من قبرص إلى ليبيا، وفي هذه الجغرافيا الواسعة بقيت وحدها ستواجه خطر عدة جبهات.
الفتنة والفساد
تقرير شركة "رند" الأمريكية في تاريخ 20يناير 2020 والذيي حمل عنوان " الطريق الوطني لتركيا" وثيقة أحد الفخاخ الداخلية، تلك الوثيقة التي تسعى لإيجاد جبهة داخلية جديدة في تركيا وتهدف إلى ما يلي
1_ إيجاد إختلاف بين الرئيس التركي والجيش التركي
2_ إيجاد إختلاف بين الرئيس التركي و"الكماليون"
3_العمل على إيجاد إختلاف بين الرئيس التركي ووزير الدفاع
خطر شامل ويحمل أبعاد عديدة
إذا ما خضعت تركيا لتلك المآرب والمصائد المحاكة، فسوف تنجبر تركيا على تحمل الأخطار الأرضية والبحرية والجوية ليس فقط من سوريا والعراق إنما من بحر إيجة و البحر المتوسط وقبرص و ليبيا.
تلك التهديدات ستكون إستمرار لمؤامرة 15_16يناير 2016 ولكن سوف تكون اخطر منها بكثير لأن هذه التهديدات ليست مقتصرة على القوات الامريكية والصهيونية، إنما هنالك إمكانية لتحشيد القوات الموجودة في الجبهة الخارجية.
تركية لن تبلع الطعم الامريكي و"الإسرائيلي"
الطريق امام تركيا مفتوح، ونحن مطمئنين أن الرئيس "أردوغان" سوف يبذل جهود كبيرة في هذا الصدد، ولكن نحن كحزب "وطن" مصممون على العمل بواجباتنا.
نحن نحذر حكامنا وجميع المسؤولين في البلاد.
نحن نسعى إلى وحدة الدولة التركية في مواجهة المخططات الامريكية.
مع حفظ الإطمئنان والإحترام نحذر تركيا من الوضع الراهن. /انتهى/