أكد السفير الإيراني السابق في أفغانستان وإيطاليا انه الحكومة لا تبذل جهدا كافيا فيما يتعرض له المسلمون في الهند مع العلم ان هذا السكوت لا يخدم المصالح الوطنية.

قال السفير الإيراني الأسبق في أفغانستان" أبو الفضل ظهره وند" في حديث له مع مهر فيما يتعلق بسكوت الحكومة عما يجري بحق المسلمين في الهند: "على الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد وعليها أيضاً أن توعز لوزارة الخارجية لتصرح عن مواقفها ضد ما يتعرض له المسلمون في الهند.

وأضاف، يجب أن يُسأل رئيس الجمهورية عن موقفه تجاه ما يجري بحق مسلمي الهند، فما يجري سيعود بالضرر على مسلمي بلادنا والعالم ومسلمي الهند أنفسهم.

وتابع "ظهره وند": بالنظر لسياسات الحكومة السائدة في الهند في هذه الأيام فيمكننا القول ان المستقبل ليس لصالح إيران، وبالنظر إلى العلاقات الحميمة بين نيو دلهي وترامب والكيان الصهيوني فعلى حكومتنا أن تكون على درجة عالية من الوعي والصحوة إزاء ما يحصل.

ولفت الى ان إتخاذ قرارات حاسمة في هذا الصدد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية من شانه أن يوحد الأفكار العامة في الهند من اجل الضغط على الحكومة الهندية لوقف أعمال العنف ضد المسلمين، ولكن "للأسف فإن حكومتنا إلى الآن لازالت تتخذ موقفاً سلبياً ولم تدل بموقفها تجاه مايجري في الهند مع العلم ان هذا السكوت من شانه ان يضر بمصالحنا الوطنية".

وفي إشارة منه إلى دور الرياض بما يجري في الهند قال " السفير الإيراني السابق في أفغانستان": للرياض دور كبير في إيجاد الإختلاف والمشاكل في الهند، وحتى الآن تسعى إلى إيجاد الإختلافات وزعزعة الإستقرار في الهند.

وختم "ظهره وند": للأسف لم نشاهد إلى حد الآن أية عزيمة من قبل العالم الإسلامي فيما يجري في الهند، وإذا استمرت الاوضاع على ما هو عليه فسوف نشاهد إنتهاكات أكثر بحق المسلمين في الهند. /انتهى/