واعربت السفارة الإيرانية في بلجيكا، عن تقدير طهران للمساعدات التي قدمت حتى الآن، وصرحت بأن الأطباء وكوادر المستشفيات في طليعة مكافحة الفيروس على الرغم من العقوبات غير الإنسانية في جميع المجالات.
وجاء في البيان: منذ تفشي الفيروس في إيران في 20 فبراير، ووفاة اثنين من مرضى فيروس (كوفيد-12)، حشدت حكومة الجمهورية الإسلامية جميع مواردها المحظورة لاحتواء تفشي المرض.
واشار البيان الى بعض الإجراءات الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين ، بما في ذلك إنشاء 300 الف فريق للطوارئ وإنشاء مستشفيات متنقلة والإنتاج الضخم للمطهرات والأقنعة وتطهير واسع النطاق للشوارع والممرات وتقليص ساعات الخدمة العامة وإصدار إرشادات صحية في نقاط التفتيش الحدودية المختلفة وفرض قيود على السفر داخل المدن وفيما بينها ، وإلغاء السفر بالقطار والسفر الجوي.
و من التدابير الإيرانية الأخرى لاحتواء الفيروس والسيطرة عليه، تعليق البرامج والمراسم الدينية والثقافية والمجتمعية والمدرسية بحلول نهاية هذا العام (20 مارس) ، والتعاون الوثيق مع فرق الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية والصين ، واتخاذ تدابير فعالة ضد المحتكرين للمعدات الطبية اللازمة للسيطرة على المرض وإنتاج عدد كبير من الرسوم البيانية والأفلام لتوعية المواطنين بالفيروس.
ووفقا لبيان السفارة الإيرانية في بلجيكا ولوكسمبورغ، أنه وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة، فقد تم إطلاق حملة مغرضة وذات دوافع سياسية من خلال نشر مقاطع فيديو غير معتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تقويض جهود إيران وإلغاء جهودها في محاربة فيروس كورونا.