ومن المتوقع حسب معلومات حصلت عليها وكالة "قدس برس" من عدة مصادر، مثول ما يقارب 40 فلسطينياً أمام المحكمة الجزائية السعودية الأولى.
وأوضحت مصادر مقربة من المعتقلين أنه "لم يتم إطلاعهم على التهم المنسوبة إليهم، فيما لا يزال أهاليهم يسعون إلى تأمين محامين للدفاع عن أبنائهم".
واعتقلت السلطات السعودية على مرحلتين العام الماضي، أكثر من 60 فلسطينياً، تعرض معظمهم للتعذيب وتم الإفراج عن عدد قليل منهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية، خضر المشايخ، في تصريحٍ خاص لـ "قدس برس" أن "الحكومة الأردنية مطالبة بضرورة مشاركة السفارة الأردنية في الرياض في جلسات المحاكمة التي ستبدأ الأحد القادم، من خلال المستشار القانوني، بالإضافة لأهمية توفير محامين للمعتقلين".
وطالب "المشايخ"، بضرورة ضمان محاكمة عادلة للمعتقلين، تنصف خدمتهم لعشرات السنوات دون ارتكاب أي منهم مخالفات على أرض المملكة العربية السعودية.
وعلمت "قدس برس" أن من بين الذين تم الاتصال بهم لبدء محاكمتهم مسؤول حركة "حماس" في السعودية محمد الخضري (81 عاماً)، ونجله هاني (49 عامًا)، الأكاديمي في جامعة أم القرى، وقد تم اعتقالهما يوم 4 نيسان/ أبريل 2019، من خلال جهاز الأمن الوقائي السعودي.
يذكر أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية بحق معتقلين أردنيين وفلسطينيين، مطلع العام السابق، استهدفت المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، ويرزح المعتقلون في سجن الحائر بالرياض، وسجن ذهبان في جدة، بالإضافة إلى سجن ثالث مجهول في زنازين انفرادية.
وعبر "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" ومنظمة "IRDG" الحقوقية مراراً وتكراراً عن قلقهما العميق إزاء اعتقال السلطات السعودية عشرات الأردنيين والفلسطينيين وإخفائهم قسرا دون سند قانوني.
المصدر:المركز الفلسطيني للاعلام