وجهه رئيس السلطة القضائية الايرانية ابراهيم رئيسي بصمت الدولي للمحافل التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، ازاء الجرائم المرتكبة ضد المسلمين في الهند.

وفي تصريح له اليوم الاثنين اشار آية الله رئيسي الى الاحداث الدموية والمرة ضد المسلمين في الهند ، داعيا الحكومة الهندية لعدم السماح للمتطرفين بارتكاب المجازر والجرائم لان هذا الامر من شانه ان يجعل اوضاع المنطقة اكثر تازما.

وقال، اننا نشهد اليوم جرائم مروعة ضد الامة الاسلامية تقوم بها العناصر المتطرفة مثل داعش والجماعات المدعومة من قبل اميركا والصهاينة التي سببت جرحا في جسد شعوب المنطقة في ظل اعمال التطرف والقتل والنهب وتدمير المنازل.

واشار رئيس السلطة القضائية الى خيوط دالة على ضلوع بريطانيا في الاحداث الدموية التاريخية في الهند واضاف، لو درسنا جذور الاحداث التاريخية بدقة سنشاهد فيها اليد الخبيثة لبريطانيا التي سعت دوما لاثارة الخلافات والان شهدنا بعد زيارة ترامب الى الهند وقوع هذه الاشتباكات مباشرة.

ودعا آية الله رئيسي المسؤولين الهنود للتدقيق في تحليلات الاميركيين الرامية لاثارة الخلاقات والمواجهات في صفوف الشعب الهندي وان يحذروا كي لا تتوفر الاجواء للتيارات المتطرفة "كما نطلب من جهاز القضاء الهندي معاقبة المسببين والفاعلين لهذه الجرائم وان لا يسمحوا بالاعتداء على ارواح وممتلكات المظلومين".

وانتقد صمت المحافل المتشدقة بحقوق الانسان تجاه الجرائم الواقعة في الهند واضاف، ان صمت ادعياء حقوق الانسان تجاه الاحداث المرة في الهند يثبت بانهم قبل ان يسعوا لاحقاق حقوق الافراد يسعون وراء الاجواء السياسية وهم اداة بيد المستكبرين.

وفي جناب اخر من حديثه دعا آية الله رئيسي للتصدي للعناصر المثيرة للاشاعات في المجتمع وقال، ان بعض الافراد يؤدون من باب الغفلة او التعمد دور الطابور الخامس للعدو حيث انهم وبتكرارهم كلام السعوديين و(المعادين للجمهورية الاسلامية الارانية) القابعين في لندن في هذه الظروف الخاصة انما يثيرون الاضطراب والتوتر في المجتمع حيث ينبغي التصدي لهم./انتهى/.